عقدت دار الكتب بباب الخلق، اليوم الأحد، ندوة بعنوان "زويل لم يرحل" تحت رعاية الكاتب الصحفي حلمي النمنم وزير الثقافه، وبحضور الدكتور أحمد عكاشة أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس، والسفيرة وزيرة الصحة والسكان ومرشحة مصر لمنصب مدير عام اليونسكو، وشريف فؤاد المستشار الإعلامي والمشرف على قطاع الاعلام بمدينة زويل.
أدار الندوة الدكتور شريف شاهين، رئيس مجلس إدارة دار الكتب والوثائق القومية، وعايدة عبد الغني حسن، المشرف العام على دار الكتب.
من جانبه، قال الدكتور أحمد عكاشة إنه صديق لزويل منذ زمن بعيد، وإن العالم المصري كان يعطي محاضرات للعلماء، بعيدًا عن الإعلام، مشيرًا إلى أنه لم يرحل، وأنه باقٍ بأفكاره وعلمه وأخلاقة العلمية.
وأضاف عكاشة، أن زويل حصل على جائزة نوبل متفردًا، وأنه كان يملك روح الفريق ويحب العمل الجماعي وكان فخرًا للمصرين جميعًا، فالكل كان يعرفة حتى بائع الجرائد.
وقالت الدكتورة مشيرة خطاب، إنها فخورة بوجودها في دار الكتب التي تعد رمز لمصر وتاريخها، مضيفة أننا نحتاج حمله لدعم دار الكتب لتقوم برسالتها الثقافيه والتنويرية، مردفة: "نحن هنا لا نتحدث عن إنجازات زويل، وإنما نتحدث عن زويل القدوة والقيادة، ونحتاج الي أن نزرع الأمل والبهجة في الشباب، لتحقيق الأمال والطموحات".
وأضافت "خطاب" أن زويل اعتمد منهج الإتقان، كما أن المنهج العلمي هو منهج لحياته، وعلي الدولة أن تشجع العلوم الطبيعية لتحسين العملية التعليمية، مشيرة إلى أن رئيس لجنة نوبل، قال إن استحداث زويل للفيمتوثانية يعادل استحداث جاليليو للتليسكوب، لكن رحل جسد زويل وبقي روحه وعلمه.
وقال الدكتور شريف فؤاد، إن خفافيش الظلام كانوا يحاولون إغتيال العالم الكبير معنويًا عن طريق الهجوم الظالم عليه في عام 2012، مشيرًا إلى أنه كان يحاول إصدار قانون خاص يحمى المدينة من البيروقراطية، لأنه كان يرى أن مستقبل مصر في هذه المدينة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
