اختارتهن «الشرفة» لتحديد مصيرهن بعد أن خطفن القلوب بجمالهن ونشروا البهجة في البيوت المصرية ولكن كانت نهايتين مأساوية والحياة قست كثيرًا عليهن مما دفعهن إلى الانتحار.
سعاد حسني
سعاد حسني عرفت بانها صاحبة الوجه الجميل والضحكة البشوشة كانت نهايتها مرعبة في العاصمة البريطانية لندن ولم يستطع أحد فك لغز موتها حتى اليوم، كانت وفاتها عقب سقوطها من شرفة منزلها فما بين القتل أو الانتحار تضاربت أسباب الوفاة.
عانت الكثير من الأمراض التي أدت إلى اصابتها بالاكتئاب ولكن الكثيرين استبعدوا انتحارها مؤكدين أنها تعشق الحياة كثيرا، وكانت وفاة سعاد حسني صادمة للكثيرين واهتم بها العديد من القيادات السياسية علي رأسهم الرئيس الاسبق محمد حسني مبارك وكان في استقبال جثمانها العديد من الوفود الرسمية من وزارات الثقافة والإعلام والخارجية.
شريهان
لم تفارق شريهان الحياة ولكنها بقيت علي قيد الحياة عقب تعرضها لحادث أليم منذ حوالي 15 عاما تسبب لها في شلل عقب سقوطها من الشرفة وقيل انذاك أن وراء هذا الحادث رجال كبار في الدولة، اعترفت الفنانة بأنها كانت برفقة رجل أعمال ولكن عادت مرة اخري ونفت حديثها قائلة أنها تعرضت لحادث سير بالإسكندرية.
اثر وقوع هذا الحادث فقدت الفنانة شريهان لقب الفتاة الذهبية التي لقبت به علي خشبة المسرح.
ميمي شكيب
رغم تقديمها الكثير من الأدوار الهامة علي الشاشة الفضية إلا أن نهايتها كانت مؤلمة كثيرا، عاشت "ميمي" حياتها بالقصور وتلقت تعليمها بمدرسة العائلة المقدسة لأنها تنتمي لأسرة ثرية كثيرا ولكنها لم تجد السعادة التي دائما ما كانت تبحث عنها وهو ما دفعها الي هواية السهر والرقص وهو ما جعلها حديث الصحف في تلك الفترة.
و في عام 1974 اتهمت بادارة منزلها في الاعمال المنافية للأداب وظلت علي قيد الحبس طوال فترة المحاكمة، وهو ما دفعها الي البكاء حتي اصيبت بالصمم والبكم مؤكدة ان ما حدث قضية ملفقة ولا علاقة لها بتلك الإتهامات، وعقب حصولها علي البراءة ولكن كانت اصيبت بحالة نفسية سيئة دخلت علي اثرها المصحة النفسية لعدة أشهر لم تستطع مواصلة الحياة مع الآخرين، ولكن في عام 1993 تم القاؤها من شرفة منزلها بمنطقة وسط البلد ولازال حتي يومنا هذا القاتل مجهول الهوية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
