أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل ستة أفراد من عائلة واحدة "رجل وسيدتان وثلاثة أطفال"، من بين ثمانية قتلى جراء قصف للقوات السورية على مدينة حلب.
وأشار المرصد "مقره لندن" وفقا لقناة "سكاي نيوز" عربية الفضائية، اليوم الثلاثاء، إلى أن الأفراد الستة قتلوا جراء سقوط قذائف على منطقة الفرقان.
كما أفاد بتجدد المعارك بين القوات الحكومية، والميليشيات التابعة لها، وفصائل المعارضة المسلحة بحلب في جنوب غربي المدينة التي تشهد منذ أشهر اشتباكات عنيفة".
ونقلت القناة نقلا عن ناشطين قولهم إن طائرات عسكرية روسية، وسورية قصفت الأمس أحياء خاضعة لسيطرة المعارضة في حلب، بينما شهدت الغوطة الشرقية تقدما للمعارضة في منطقة حوش نصري، وإن ما لا يقل عن خمسة أشخاص قتلوا في غارات جوية بقنابل عنقودية وصواريخ فراغية على أحياء السكري والميسر وجب القبة والبياضة في حلب، في حين قتل ثلاثة مدنيين بينهم طفل في مدينة الأتارب في ريف حلب الغربي.
وأشار الناشطون إلى تراجع كتائب المعارضة المسلحة من عدة مواقع سيطرت عليها في وقت سابق قرب معمل الإسمنت جنوبي حلب إثر الغارات الجوية المكثفة التي استهدفت خط الاشتباك مع الجيش الحكومي والميليشيات الموالية له.
يشار إلى رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيتر ماورر، وصف الحرب، والمعارك في مدينة حلب السورية بأنها واحدة من الصراعات الأكثر تدميرا بالمناطق الحضرية في العصر الحديث، لافتا إلى أن تكثيف القتال في الأسابيع الماضية أدى إلى سقوط مئات القتلى، وأعداد لا تحصى من المصابين، وانهيار جميع الخدمات العامة في الوقت الذي يعيش فيه عشرات الآلاف تحت الحصار ودون مساعدة، وأعلن نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق أن ما لا يقل عن مليوني شخص بحاجة إلى مساعدات إنسانية في مدينة حلب السورية، وضواحيها.