بالصور| الرعب يجتاح عروس البحر.. هل عادت ريا وسكينة من جديد؟

يبدو أن عجلت الزمان تدور إلى الوراء، وانتشرت على مدار اليومين الماضيين حالات اختفاء في محافظة الإسكندرية أثارت الرعب والخوف في نفوس الأهالي، وبخاصة لما في مخيلة أبناء تلك المحافظة عن "ريا وسكينة" اللتين انتهت قصتهما بالإعدام بعد قتلهما الكثير من السيدات.

وفي هذا السياق، انتشرت عدد من الصور عبر مواقع التواصل الاجتماعي مصحوبة بأرقام هواتف إلى جانب عدد من القصص لمجموعة من الفتيات زعمن خطفهن بمناطق متفرقة في الإسكندرية.

"سارة ثروت زيدان" تم تداول معلومات عنها، تؤكد أنها نزلت من منزلها لشراء طعام، ثم أغلق هاتفها وفشلت أسرتها في التواصل معها.هناك أيضا فتاة تدعى إسراء أحمد محمد شاويش، متغيبة منذ الإثنين الماضي، بعد ذهابها لحضور درس بالهانوفيل، إلا أنها لم تصل حتى الآن.صورة(1)أما أول تلك القصص، فكانت لفتاة تدعى هدير حلمي محمد 23 عامًا، وتعمل مدرسة، وتغيبت منذ يوم الخميس الماضي عن منزلها الذي يقع بمنطقة العوايد.صورة (2)وعلى الجانب الاخر اكد والد الفتاة نورهان محمد، 17 عاما، والتي تم تداول صورتها وقصة بشأن اختطافها على ان كل ما تم تداوله غير صحيح، مؤكدا انه تم آخذ صورة نجلته من صفحة "الفيسبوك" الخاصة بها وبناء حكاية وهمية غير صحيحة حول اختطافها.ومن بين القصص المثيرة أيضا نجد الطالبة "سارة" التي اختفت منذ يومين أثناء ذهابها لحضور درس خصوصي إلا أنه تم اختطافها بواسطة سيدة منتقبة، قامت بوضع كمامة على وجهها أفقدتها الوعى، ولم تفق إلا بعد ساعات لتجد نفسها فى طريق صحراوى، وبيدها 3 علامات للحقن.صورة (3)ومن جانبه، وجه اللواء شريف عبد الحميد مدير إدارة المباحث الجنائية بمديرية أمن الإسكندرية، رسالة إلى المواطنين بضرورة الهدوء وعدم الانزلاق وراء الشائعات، مؤكدا انضباط الحالة الأمنية بالمحافظة.وحذر عبد الحميد من ترديد شائعات اختفاء أو اختطاف البنات بصفة مستمرة بين البعض، مشيرا إلى أن تلك الشائعات تبيح الفوضى.كما أوضح مدير إدارة المباحث الجنائية، أن جميع الحالات التى تداول البعض اختطافها تبين أن وراءها قصص وروايات وتحدث عادة بسبب مشاكل عائلية، لافتا إلى تستر الشرطة على معلومات لن تفصح عنها إلا عند الضرورة لأنها تتعلق بخصوصية العائلات.وأضاف عبد الحميد: "نحن نتستر على كثير من الأمور ولو حاول البعض أن تستغل هذا الأمر سنتولى إظهار الأمر بالدلائل وسنضطر إلى كشف المستور عن هذه الشائعات الكاذبة"، مشيرا إلى أن هذه الشائعات درب من دروب الخيال وتبيح نشر الفوضى ويعمل عليها أصحاب الخيال المريض وهناك بعض الناس تريد تصديق هذا الكلام.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً