التقى وزير الداخلية اللواء مجدى عبد الغفار، بمكتبه، رئيس الوكالة الوطنية للاستخبارات بجمهورية الكونغو الديمقراطية، كاليف موتوند، الذى يزور القاهرة حاليًا على رأس وفد رفيع المستوى من قيادات الوكالة.
واستعرض الجانبان، خلال اللقاء الذي حضره السفير الكونغولي بالقاهرة، عددا من الموضوعات الأمنية ذات الاهتمام المشترك، إذ أشار المسئول الكونغولى إلى أهمية الدور المحوري الذى تقوم به مصر للحفاظ على الاستقرار والسلم فى القارة الأفريقية.
كما أشاد بالنجاحات الأمنية التى حققتها وزارة الداخلية المصرية على صعيد مكافحة الإرهاب، والتي كانت عاملًا رئيسيًا فى استعادة الأمن والاستقرار للدولة المصرية، على الرغم من تنامى مخاطر الإرهاب وانتشار التنظيمات المتطرفة فى عدد من دول الشرق الأوسط والقارة الأفريقية.
وأكد المسئول الكونغولي أن زيارته للقاهرة تأتى فى إطار الروابط التاريخية والتشاور المستمر بين مسئولي البلدين، مشددا على اهتمام بلاده بالاستفادة من الخبرات المصرية المشهود لها بالكفاءة والمهنية، خاصةً فى سياق منظومة تدريب وإعداد الكوادر الأمنية الكونغولية بالمجالات الشرطية ومكافحة الإرهاب.
ومن جانبه، أعرب عبد الغفار عن ترحيبه بزيارة المسئول الكونغولي للقاهرة، مؤكدًا حرص وزارة الداخلية الدائم على مد جسور التواصل مع الأجهزة الأمنية الأفريقية الشقيقة، وخاصةً الكونغولية، وترحيبه بتعزيز آليات تبادل الخبرات التدريبية معها، انطلاقًا من إيمان كامل بأهمية دعم رسالة الأمن والاستقرار في دول القارة، وتقديم كافة أوجه الدعم اللوجيستي والفني والخبرة للجانب الكونغولي فى مجالات الشرطة والأمن فى إطار التزام الوزارة التاريخي حيال الدول الأفريقية الشقيقة.