أصبح سرطان الثدي من أكثر الأمراض انتشارًا خلال الفترة الأخيرة، حيث يمثل 25% من حالات لإصابة بالسرطان، فيما اثبتت الدراسات انه يصيب النساء أكثر 100 مرة من الرجال، كما أن إمرأة واحدة من بين كل ثماني سيدات معرضة للإصابة بسرطان الثدى في فترة ما من حياتها.
ما هو سرطان الثدي؟
سرطان الثدي يعني ان عددا من خلايا الثدي بدات تتكاثر بشكل غير طبيعي، حيث ان هذه الخلايا تنقسم بسرعة اكبر من الخلايا السليمة ويمكن ان تبدا في الانتشار في جميع انحاء نسيج الثدي، الى داخل الغدد الليمفاوية، بل والى اعضاء اخرى في الجسم، فيما يبدأ الاكثر شيوعا من سرطان الثدي في غدد انتاج الحليب، ولكن من الممكن ان يبدا ايضا في احد الفصوص الفرعية او في غيرها من انسجة الثدي.كيف تتكون الخلايا السرطانية فى الثدي؟
الطبيعي في جسم الإنسان هو ان تنقسم الخلايا لتحلّ محل الخلايا الميتة، أو التي تتعرض للضرر، أما في حالة السرطان فتبقى الخلايا المتضررة ولا يتمّ التخلص منها، حيث تتراكم مسببّةً الورم، الذي قد يكون حميدًا أو خبيثًا.
تُشكّل الأورام الحميدة نسبته 90% من أورام الثدي، أما الأورام الخبيثة تنتشر إلى الخلايا المجاورة، وبعض الأحيان تُسبّب سرطانًا انتقاليًّا، وهو أن ينتقل السرطان من العضو المصاب إلى عضوٍ آخر، عن طريق الأوعية الدموية، أو القنوات الليمفاوية.مراحل الإصابة بسرطان الثدي:
يصنف سرطان الثدي إلى عدة درجات، تختلف وفقا لطريقة تقدم المرض والاستجابة للمعالجة، فالخلايا الطبيعية في أي عضو مثل الثدي تتمايز، بمعني أنها تأخذ أشكال محددة حيث تعكس وظيفتها كجزء من هذا العضو، بينما الخلايا السرطانية تفقد هذا التمايز، وتمر الإصابة بسرطان الثدي بعدة مراحل ومنها:
- المرحلة 0 هي مرحلة قبل سرطانية تتمثل بوجود إما سرطان الأقنية أو سرطان في غدد الثدي.
- المرحلة من 1-3 تكوّن سرطان ضمن الثدي أو الغدد الليمفية الخاصة بمنطقة الثدي.
- المرحلة 4 هي مرحلة سرطان الثدي النقيلي الذي لديه أسؤأ توقعات طبية للمرض.
ويعتمد يعتمد تطور سرطان الثدي على 3 فئات ضمن نظام معين هي حجم الورم، انتشاره إلى الغدد الليمفاوية في الإبط، وانتشاره إلى أجزاء أخرى من الجسم غير مكانه الأصلي وهو الثدي، فعلي سبيل المثال، إذا كان حجم الورم كبير ومنتشر إلي الغدد الليمفاوية، ومناطق اخرى في الجسد، يكون الشخص المصاب في المرحلة المتقدمة من المرض، بحيث تكون التوقعات الطبية لسير المرض أسوأ.اسباب الإصابة بسرطان الثدي:
في معظم الحالات، ليس واضحا السبب الذي يجعل خلايا سليمة في نسيج الثدي تتحول الى خلايا سرطانية، ولكن تبقي هناك العديد من العوامل التي تزيد من نسب الإصابة بسرطان الثدي ومنها:
- الوراثة: يُعتقد أن الوراثة قد تكون السبب الرئيسي لعدد كبير من حالات الإصابة بسرطان الثدي، حيث اوضحت الدراسات ان الأشخاص الذين لهم واحد أو اثنين من الأقارب مصابين بسرطان الثدي، تكون احتمالية اصابتهم بالمرض قبل سن ال 80 هو 13.3٪، بينما تكون احتمالية الاصابة بسرطان الثدي بين سن ال 40-50 للأشخاص الذين لهم أقرباء من الدرجةالأولى ضعف الأشخاص العاديين، فيما تلعب الوراثة دورا بالغ الأهمية من خلال التسبب في متلازمة سرطان الثدي-المبيض الوراثية، حيث يكون هناك طفرات في جينات معينة تمثلة نسبة تصل إلى 90٪ من مجموع التأثير الجيني مع احتمالية الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 60-80% في الأشخاص المصابين.
- الحالة الصحية: حيث ان حدوث تغيرات في الثدي، مثل تضخم غير نمطي في قنوات الثدي وغدد الحليب بسبب وجود اضطرابات الثدي الحميدة مثلا لتهاب الثدي الكيسي، تزيد من احتمالية الاصابة بسرطان الثدي.
- يزيد السكري أيضا من احتمالية الإصابة بسرطان الثدي.
- التعرض لاشعاعات.
- الوزن الزائد والسمنة المفرطة، صوصًا بعد سن اليأس في حين أن السمنة لا تشكل عاملًا إضافيًا في حال وجدت في منذ الصغر.
- العلاج بالهرمونات، فكلما كانت مستويات الهورمونات اعلى، كلما كانت كثافة نسيج الثدي اعلى.
- تناول اقراص منع الحمل، حيث أكدت عدد من الدراسات ان استعمال موانع الحمل عبر الفم يؤدي إلى ارتفاع بسيط في نسبة التعرض للإصابة بسرطان الثدي. هذا الارتفاع ينعدم بعد الانقطاع عن استعمال هذه الأدوية لمدة تزيد عن 10 سنوات.
- التدخين، ممكن أن يزيد من نسبة الاصابة ولكن لم تثبت الدراسات هذا الأمر بصورة قاطعة.
- السن، فقد تزيد نسبة احتمال الإصابة بسرطان الثدي كلما زاد سن السيدة، وهناك حوالي 77% من حالات سرطان الثدي تشخص بعد سن 55 عامًا، في حين أن هذه النسبة تبلغ فقط 18% عند النساء في الأربعينيات من عمرهن.
- – الكحول: من الممكن أن يزيد تناول الكحول من احتمال التعرض للإصابة بنسبة مرة ونصف.أعراض الإصابة بمرض سرطان الثدي:
- ظهور جسم غريب غالبا غير مؤلم ناشف ومتعرج الحدود- فى الثدي أو تحت الإبط.
- تغير فى شكل او حجم الثدى.
- نزول افرازات من الحلمة غالبا دموية ومن الممكن ان تكون صفراء اوخضراء او حتى بيضاء تشبه الصديد.
- تغير فى شكل او لون الحلمة او جلد الثدى: مثل تعرج الجلد او انكماشه، ارتداد الحلمة للداخل، ظهور قشور على الجلد او الحلمة او تحول الجلد الى شكل مثل قشر البرتقال.
- أحمرار الجلد أو ظهور اوردة كبيرة عليه.
- الم أو تضخم أو عدم ارتياح فى ناحية من الثدى.
- التعب، ووفقا لدراسة عام 2011، اثبتت أن الشعور بالتعب والإجهاد هو العرض الأكثر شيوعا في مرضى السرطان، وهو يؤثر على المرضى أثناء مرحلة العلاج، وبعد العلاج أيضا.
- الأرق، وفي دراسة عام 2001، لاحظ الباحثون أن الأرق في علاج مرضى السرطان هو "مشكلة مهملة"، وأوصى بالعلاج المعرفي بدلا من الحبوب المنومة لمساعدة المرضى على النوم بشكل أفضل.
- مشاكل في الجهاز الهضمي، حيث ان سرطان الثدي يمكن ان يسبب الغثيان، والتقيؤ، والإسهال، والإمساك، والقلق، وقلة النوم، بالإضافة إلى حدوث خلل في الجهاز الهضمي، الذي يحدث نتيجة عدم اتباع نظام غذائي صحي، والافتقار في الألياف التي يحتاجها للعمل على النحو الأمثل.
- صعوبة في التنفس، تشعر المرأة في المرحلة الرابعة من السرطان، بضيق في الصدر، وصعوبة في التنفس، وسعال مزمن، مما يشير إلى أن السرطان قد هاجر إلى الرئتين.الفحص الذاتي عن سرطان الثدي:
يفضّل أن تقوم السيدات بالفحص الذاتيّ مرّة كلّ شهر، مثلًا إذا أرادت السيدة فحص الثدي الأيسر، ترفع ذراعها الأيسر فوق رأسها وباستخدام أصابع اليد اليمنى تبدأ بحسّ الثدي بشكل دائريّ وتحت الإبط، وملاحظة شكل الحلمة ولون جلد الثدي وملاحظة أيّة تغيرات في طبيعة جلد الثدي، وعلى كلّ سيدة أن تعرف قوام الثدي عندها وفي حال ملاحظة أيّة تغيرات أو حسّ أيّ كتلة يجب التوجّه إلى الطبيب فورًا والقيام بفحص الأشعة الماموغرام. الفحص الطبي عند الطبيب: يُنصح عمل الفحص الطبيّ عند الطبيب مرّة واحدة في السنة.
- أثناء الاستحمام، تقوم السيدة بالفحص الذاتي للثدي في المنزل ويُفضّل أن تقوم به أثناء الاستحمام حيث إنّ رغوة الصابون تساعد في سهولة الفحص الذاتي، ويفضّل عمل الفحص الذاتي للثدي بعد انتهاء الدورة الشهريّة.
- المراقبة أمام المرآة، قفي مستقيمة مقابل المرآة واليدين حول الخصر ثم قومي برفع ذراعيكي أو ضعيهم خلف رأسك تأكدي من عدم وجود أي تغيرات في لون أو شكل الثديين أو الحلمتين، وتأكدي من عدم وجود أي تورم أو تجويف مع ملاحظة أن الفرق البسيط للحجم بين الثديين أمر طبيعي، كما يجب أن يشتمل الفحص الجزء الواقع بين الصدر والإبط.
- الاستلقاء، استلقى على ظهرك، وضعي وسادة تحت الكتفين أطوي الكوع الأيسر خلف الرأس لفحص الثدي الأيسر بواسطة اليد اليمنى والعكس لفحص الثدي الأيمن.
- بواسطة أصابع اليد اليمنى تحسسي الثدي الأيسر برفق بحركات مستديرة وصولا تحت الإبط، كرري العملية بالنسبة للثدي الأيمن باستعمال اليد اليسرى وتأكدي من عدم وجود أي ورم أو كتلة.
- فحص عن طريق الحلمة، اضغطي برفق على حلمة كل ثدي تأكدي من عدم وجود أي إفرازات.
الفحص الكلينيكي لسرطان الثدي:
- فحص الثدي بالأشعة السينية، يعد الفحص الشعاعي من أفضل الطرق التي يمكن من خلالها التعرف على الورم أنه قد يكون سرطانًا، حتى وإن لم يكن تحسه باللمس، والفحص الشعاعي هو عبارة عن عملية تصوير للثدي بأشعة اكس وهو قادر على اكتشاف التغيرات الصغيرة والدقيقة للأنسجة التي قد تشير إلى وجود داء خبيث.
- تصوير الثدي بالموجات الفوق صوتية أو السونار، تساعد هذه الطريقة بالتمييز بين إذا كان الورم خبيث أو حميد، ومن حسنات هذا الفحص عدم تعريض السيدة لأي إشعاعات وإمكانية أفضل لتشخيص الورم عندما تكون أنسجة الثدي كثيفة.
- تصوير الثدي بالرنين المغناطيسي، تصوير الثدي بالرنين المغناطيسي مكمل لفحص الثدي بالأشعة السينية.
- خزعة الثدي، الطريقة الوحيدة الأكيدة لتحديد ما إذا كان سرطان هو أن تقوم بالخزعة، يقوم على أخذ عينة من الأنسجة لمزيد من الفحص في المختبر، وأحيانا من خلال إبرة صغيرة. في بعض الأحيان تتم عملية جراحية لتأخذ جزءا من الكتلة أو كلها للاختبار، والنتائج سوف تظهر ما إذا كان المأخوذ هو حقا سرطان.
علاج سرطان الثدي:
- العلاج الإشعاعي لسرطان الثدي، يستخدم فيها أشعة عالية الطاقة لقتل الخلايا السرطانية، ويمكن استخدامه بعد جراحة سرطان الثديللقضاء على أي خلايا سرطانية التي لا تزال قائمة، ويمكن أيضا أن تستخدم جنبا إلى جنب مع العلاج الكيميائي لعلاج السرطان الذي قد يكون منتشر في أجزاء أخرى من الجسم.
- العلاج الكيميائي لسرطان الثدي، تستخدم فيه المخدرات لقتل الخلايا السرطانية في أي مكان في الجسم، ويمكن أن يتم العلاج الكيميائي بعد الجراحة لتقليل احتمالات عودة السرطان، ي النساء المصابات بسرطان الثدي المتقدم، يمكن أن يساعد العلاج الكيميائي من السيطرة على السرطان.
- العلاج الهرموني لسرطان الثدي، العلاج الهرموني هو العلاج الفعال للنساء المصابات بسرطان الثدي خاصة إذا كان السرطان ينمو بسرعة يكون إستجابتة أكبر لهرمونات الاستروجين أو البروجسترون، وغالبا ما يستخدم بعد جراحة سرطان الثدي للمساعدة في الحفاظ على السرطان من العودة، ويمكن أيضا أن تستخدم لتقليل فرصة الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء اللواتي هم في خطر كبير.
- استئصال الورم السرطاني، العمليات الجراحية لاستئصال الورم السرطاني تتبعها، دائما، علاجات بالاشعاعات، وذلك من اجل تدمير اية خلايا سرطانية يمكن ان تكون قد بقيت في المكان، ولكن، اذا كان الورم صغيرا وليس من النوع الغازي المنتشر، فان بعض الدراسات تتساءل عن ضرورة العلاج الاشعاعي، وخاصة عندما يتعلق الامر بالسيدات المتقدمات في السن.
- إعادة بناء الثديين، العديد من النساء يخضعون لجراحة إعادة بناء الثدي بعد عملية إستئصاله لديهم، يمكن إعادة بناء الثدي من أنسجة موجودة في مكان أخر في الجسم مثل البطن، بعضهم يختار أن تجرى عملية الأعادة بعد الأستئصال مباشرة ومنهم من يقوم بها بعد أشهر أو سنوات من الأزالة.
طرق تقلل من إحتمالية الإصابة بسرطان الثدي:
- الرياضة: ممارسة التمارين الرياضية لمدة لا تقل عن أربع ساعات أسبوعيًا تقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
- الحمل في سن مبكرة: النساء اللواتي كان أول حمل لهنّ قبل عمر 20 عامًا تقل نسبة الإصابة بسرطان الثدي لديهن.
- الرضاعة الطبيعة: تمّ التوصل إلى أن الأمهات اللواتي يرضعن أطفالهن تنخفض لديهن نسبة الإصابة بسرطان الثدي.
- الحد من تعاطي الكحول كلما كنت تشرب الكحول، كلما ازدادت مخاطر الإصابة بسرطان الثدي.
- السيطرة على الوزن: السمنة تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
- النشاط البدني يمكن أن تساعدك على الحفاظ على وزن صحي، الذي يساعد بدوره وقاية من سرطان الثدي.
- جنب التعرض للإشعاع والتلوث البيئي الطرق الطبية التصوير، مثل التصوير المقطعي المحوسب، واستخدام جرعات عالية من الإشعاع، والتي تم ربطها مع خطر الإصابة بسرطان الثدي.
- يجب عدم تناول الأدوية التي تحتوي على هرمونات وتؤثر على جسم المرأة وتجعله عرضة للإصابة بسرطان الثدي.
الرجال وسرطان الثدي:
يعد سرطان الثدي عند الرجال من الأنواع النادر للسرطان التي تتكون في أنسجة ثدي الرجال، ولكن تشخيص سرطان الثدي للرجال في مرحلة مبكرة يساعد في العلاج، ووفقًا للتقارير التي يعرضها معهد الصحة في الولايات المتحدة فإن هناك رجل واحد من بين100،00 شخص من الرجال يعانوا من سرطان الثدي، والذي عادة ما يبدأ الظهور في حدوث تكتل وراء الحلمات أو تغير شكل الحلمات وزيادة إفراز الحلمات وهي أكثر الأعراض شيوعًا يجب الإنتباه إلي أن الغالبية العظمي من تكتل الثدي قد ترجع إلي حالة التثدي عند الرجال وهذا التكتل غير سرطاني.الفحص الذاتي عن سرطان الثدي:
يفضّل أن تقوم السيدات بالفحص الذاتيّ مرّة كلّ شهر، مثلًا إذا أرادت السيدة فحص الثدي الأيسر، ترفع ذراعها الأيسر فوق رأسها وباستخدام أصابع اليد اليمنى تبدأ بحسّ الثدي بشكل دائريّ وتحت الإبط، وملاحظة شكل الحلمة ولون جلد الثدي وملاحظة أيّة تغيرات في طبيعة جلد الثدي، وعلى كلّ سيدة أن تعرف قوام الثدي عندها وفي حال ملاحظة أيّة تغيرات أو حسّ أيّ كتلة يجب التوجّه إلى الطبيب فورًا والقيام بفحص الأشعة الماموغرام. الفحص الطبي عند الطبيب: يُنصح عمل الفحص الطبيّ عند الطبيب مرّة واحدة في السنة.
- أثناء الاستحمام، تقوم السيدة بالفحص الذاتي للثدي في المنزل ويُفضّل أن تقوم به أثناء الاستحمام حيث إنّ رغوة الصابون تساعد في سهولة الفحص الذاتي، ويفضّل عمل الفحص الذاتي للثدي بعد انتهاء الدورة الشهريّة.
- المراقبة أمام المرآة، قفي مستقيمة مقابل المرآة واليدين حول الخصر ثم قومي برفع ذراعيكي أو ضعيهم خلف رأسك تأكدي من عدم وجود أي تغيرات في لون أو شكل الثديين أو الحلمتين، وتأكدي من عدم وجود أي تورم أو تجويف مع ملاحظة أن الفرق البسيط للحجم بين الثديين أمر طبيعي، كما يجب أن يشتمل الفحص الجزء الواقع بين الصدر والإبط.
- الاستلقاء، استلقى على ظهرك، وضعي وسادة تحت الكتفين أطوي الكوع الأيسر خلف الرأس لفحص الثدي الأيسر بواسطة اليد اليمنى والعكس لفحص الثدي الأيمن.
- بواسطة أصابع اليد اليمنى تحسسي الثدي الأيسر برفق بحركات مستديرة وصولا تحت الإبط، كرري العملية بالنسبة للثدي الأيمن باستعمال اليد اليسرى وتأكدي من عدم وجود أي ورم أو كتلة.
- فحص عن طريق الحلمة، اضغطي برفق على حلمة كل ثدي تأكدي من عدم وجود أي إفرازات.
الفحص الكلينيكي لسرطان الثدي:
- فحص الثدي بالأشعة السينية، يعد الفحص الشعاعي من أفضل الطرق التي يمكن من خلالها التعرف على الورم أنه قد يكون سرطانًا، حتى وإن لم يكن تحسه باللمس، والفحص الشعاعي هو عبارة عن عملية تصوير للثدي بأشعة اكس وهو قادر على اكتشاف التغيرات الصغيرة والدقيقة للأنسجة التي قد تشير إلى وجود داء خبيث.
- تصوير الثدي بالموجات الفوق صوتية أو السونار، تساعد هذه الطريقة بالتمييز بين إذا كان الورم خبيث أو حميد، ومن حسنات هذا الفحص عدم تعريض السيدة لأي إشعاعات وإمكانية أفضل لتشخيص الورم عندما تكون أنسجة الثدي كثيفة.
- تصوير الثدي بالرنين المغناطيسي، تصوير الثدي بالرنين المغناطيسي مكمل لفحص الثدي بالأشعة السينية.
- خزعة الثدي، الطريقة الوحيدة الأكيدة لتحديد ما إذا كان سرطان هو أن تقوم بالخزعة، يقوم على أخذ عينة من الأنسجة لمزيد من الفحص في المختبر، وأحيانا من خلال إبرة صغيرة. في بعض الأحيان تتم عملية جراحية لتأخذ جزءا من الكتلة أو كلها للاختبار، والنتائج سوف تظهر ما إذا كان المأخوذ هو حقا سرطان.
علاج سرطان الثدي:
- العلاج الإشعاعي لسرطان الثدي، يستخدم فيها أشعة عالية الطاقة لقتل الخلايا السرطانية، ويمكن استخدامه بعد جراحة سرطان الثديللقضاء على أي خلايا سرطانية التي لا تزال قائمة، ويمكن أيضا أن تستخدم جنبا إلى جنب مع العلاج الكيميائي لعلاج السرطان الذي قد يكون منتشر في أجزاء أخرى من الجسم.
- العلاج الكيميائي لسرطان الثدي، تستخدم فيه المخدرات لقتل الخلايا السرطانية في أي مكان في الجسم، ويمكن أن يتم العلاج الكيميائي بعد الجراحة لتقليل احتمالات عودة السرطان، ي النساء المصابات بسرطان الثدي المتقدم، يمكن أن يساعد العلاج الكيميائي من السيطرة على السرطان.
- العلاج الهرموني لسرطان الثدي، العلاج الهرموني هو العلاج الفعال للنساء المصابات بسرطان الثدي خاصة إذا كان السرطان ينمو بسرعة يكون إستجابتة أكبر لهرمونات الاستروجين أو البروجسترون، وغالبا ما يستخدم بعد جراحة سرطان الثدي للمساعدة في الحفاظ على السرطان من العودة، ويمكن أيضا أن تستخدم لتقليل فرصة الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء اللواتي هم في خطر كبير.
- استئصال الورم السرطاني، العمليات الجراحية لاستئصال الورم السرطاني تتبعها، دائما، علاجات بالاشعاعات، وذلك من اجل تدمير اية خلايا سرطانية يمكن ان تكون قد بقيت في المكان، ولكن، اذا كان الورم صغيرا وليس من النوع الغازي المنتشر، فان بعض الدراسات تتساءل عن ضرورة العلاج الاشعاعي، وخاصة عندما يتعلق الامر بالسيدات المتقدمات في السن.
- إعادة بناء الثديين، العديد من النساء يخضعون لجراحة إعادة بناء الثدي بعد عملية إستئصاله لديهم، يمكن إعادة بناء الثدي من أنسجة موجودة في مكان أخر في الجسم مثل البطن، بعضهم يختار أن تجرى عملية الأعادة بعد الأستئصال مباشرة ومنهم من يقوم بها بعد أشهر أو سنوات من الأزالة.
طرق تقلل من إحتمالية الإصابة بسرطان الثدي:
- الرياضة: ممارسة التمارين الرياضية لمدة لا تقل عن أربع ساعات أسبوعيًا تقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
- الحمل في سن مبكرة: النساء اللواتي كان أول حمل لهنّ قبل عمر 20 عامًا تقل نسبة الإصابة بسرطان الثدي لديهن.
- الرضاعة الطبيعة: تمّ التوصل إلى أن الأمهات اللواتي يرضعن أطفالهن تنخفض لديهن نسبة الإصابة بسرطان الثدي.
- الحد من تعاطي الكحول كلما كنت تشرب الكحول، كلما ازدادت مخاطر الإصابة بسرطان الثدي.
- السيطرة على الوزن: السمنة تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
- النشاط البدني يمكن أن تساعدك على الحفاظ على وزن صحي، الذي يساعد بدوره وقاية من سرطان الثدي.
- جنب التعرض للإشعاع والتلوث البيئي الطرق الطبية التصوير، مثل التصوير المقطعي المحوسب، واستخدام جرعات عالية من الإشعاع، والتي تم ربطها مع خطر الإصابة بسرطان الثدي.
- يجب عدم تناول الأدوية التي تحتوي على هرمونات وتؤثر على جسم المرأة وتجعله عرضة للإصابة بسرطان الثدي.
الرجال وسرطان الثدي:
يعد سرطان الثدي عند الرجال من الأنواع النادر للسرطان التي تتكون في أنسجة ثدي الرجال، ولكن تشخيص سرطان الثدي للرجال في مرحلة مبكرة يساعد في العلاج، ووفقًا للتقارير التي يعرضها معهد الصحة في الولايات المتحدة فإن هناك رجل واحد من بين100،00 شخص من الرجال يعانوا من سرطان الثدي، والذي عادة ما يبدأ الظهور في حدوث تكتل وراء الحلمات أو تغير شكل الحلمات وزيادة إفراز الحلمات وهي أكثر الأعراض شيوعًا يجب الإنتباه إلي أن الغالبية العظمي من تكتل الثدي قد ترجع إلي حالة التثدي عند الرجال وهذا التكتل غير سرطاني.الفحص الذاتي عن سرطان الثدي:
يفضّل أن تقوم السيدات بالفحص الذاتيّ مرّة كلّ شهر، مثلًا إذا أرادت السيدة فحص الثدي الأيسر، ترفع ذراعها الأيسر فوق رأسها وباستخدام أصابع اليد اليمنى تبدأ بحسّ الثدي بشكل دائريّ وتحت الإبط، وملاحظة شكل الحلمة ولون جلد الثدي وملاحظة أيّة تغيرات في طبيعة جلد الثدي، وعلى كلّ سيدة أن تعرف قوام الثدي عندها وفي حال ملاحظة أيّة تغيرات أو حسّ أيّ كتلة يجب التوجّه إلى الطبيب فورًا والقيام بفحص الأشعة الماموغرام. الفحص الطبي عند الطبيب: يُنصح عمل الفحص الطبيّ عند الطبيب مرّة واحدة في السنة.
- أثناء الاستحمام، تقوم السيدة بالفحص الذاتي للثدي في المنزل ويُفضّل أن تقوم به أثناء الاستحمام حيث إنّ رغوة الصابون تساعد في سهولة الفحص الذاتي، ويفضّل عمل الفحص الذاتي للثدي بعد انتهاء الدورة الشهريّة.
- المراقبة أمام المرآة، قفي مستقيمة مقابل المرآة واليدين حول الخصر ثم قومي برفع ذراعيكي أو ضعيهم خلف رأسك تأكدي من عدم وجود أي تغيرات في لون أو شكل الثديين أو الحلمتين، وتأكدي من عدم وجود أي تورم أو تجويف مع ملاحظة أن الفرق البسيط للحجم بين الثديين أمر طبيعي، كما يجب أن يشتمل الفحص الجزء الواقع بين الصدر والإبط.
- الاستلقاء، استلقى على ظهرك، وضعي وسادة تحت الكتفين أطوي الكوع الأيسر خلف الرأس لفحص الثدي الأيسر بواسطة اليد اليمنى والعكس لفحص الثدي الأيمن.
- بواسطة أصابع اليد اليمنى تحسسي الثدي الأيسر برفق بحركات مستديرة وصولا تحت الإبط، كرري العملية بالنسبة للثدي الأيمن باستعمال اليد اليسرى وتأكدي من عدم وجود أي ورم أو كتلة.
- فحص عن طريق الحلمة، اضغطي برفق على حلمة كل ثدي تأكدي من عدم وجود أي إفرازات.
الفحص الكلينيكي لسرطان الثدي:
- فحص الثدي بالأشعة السينية، يعد الفحص الشعاعي من أفضل الطرق التي يمكن من خلالها التعرف على الورم أنه قد يكون سرطانًا، حتى وإن لم يكن تحسه باللمس، والفحص الشعاعي هو عبارة عن عملية تصوير للثدي بأشعة اكس وهو قادر على اكتشاف التغيرات الصغيرة والدقيقة للأنسجة التي قد تشير إلى وجود داء خبيث.
- تصوير الثدي بالموجات الفوق صوتية أو السونار، تساعد هذه الطريقة بالتمييز بين إذا كان الورم خبيث أو حميد، ومن حسنات هذا الفحص عدم تعريض السيدة لأي إشعاعات وإمكانية أفضل لتشخيص الورم عندما تكون أنسجة الثدي كثيفة.
- تصوير الثدي بالرنين المغناطيسي، تصوير الثدي بالرنين المغناطيسي مكمل لفحص الثدي بالأشعة السينية.
- خزعة الثدي، الطريقة الوحيدة الأكيدة لتحديد ما إذا كان سرطان هو أن تقوم بالخزعة، يقوم على أخذ عينة من الأنسجة لمزيد من الفحص في المختبر، وأحيانا من خلال إبرة صغيرة. في بعض الأحيان تتم عملية جراحية لتأخذ جزءا من الكتلة أو كلها للاختبار، والنتائج سوف تظهر ما إذا كان المأخوذ هو حقا سرطان.
علاج سرطان الثدي:
- العلاج الإشعاعي لسرطان الثدي، يستخدم فيها أشعة عالية الطاقة لقتل الخلايا السرطانية، ويمكن استخدامه بعد جراحة سرطان الثديللقضاء على أي خلايا سرطانية التي لا تزال قائمة، ويمكن أيضا أن تستخدم جنبا إلى جنب مع العلاج الكيميائي لعلاج السرطان الذي قد يكون منتشر في أجزاء أخرى من الجسم.
- العلاج الكيميائي لسرطان الثدي، تستخدم فيه المخدرات لقتل الخلايا السرطانية في أي مكان في الجسم، ويمكن أن يتم العلاج الكيميائي بعد الجراحة لتقليل احتمالات عودة السرطان، ي النساء المصابات بسرطان الثدي المتقدم، يمكن أن يساعد العلاج الكيميائي من السيطرة على السرطان.
- العلاج الهرموني لسرطان الثدي، العلاج الهرموني هو العلاج الفعال للنساء المصابات بسرطان الثدي خاصة إذا كان السرطان ينمو بسرعة يكون إستجابتة أكبر لهرمونات الاستروجين أو البروجسترون، وغالبا ما يستخدم بعد جراحة سرطان الثدي للمساعدة في الحفاظ على السرطان من العودة، ويمكن أيضا أن تستخدم لتقليل فرصة الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء اللواتي هم في خطر كبير.
- استئصال الورم السرطاني، العمليات الجراحية لاستئصال الورم السرطاني تتبعها، دائما، علاجات بالاشعاعات، وذلك من اجل تدمير اية خلايا سرطانية يمكن ان تكون قد بقيت في المكان، ولكن، اذا كان الورم صغيرا وليس من النوع الغازي المنتشر، فان بعض الدراسات تتساءل عن ضرورة العلاج الاشعاعي، وخاصة عندما يتعلق الامر بالسيدات المتقدمات في السن.
- إعادة بناء الثديين، العديد من النساء يخضعون لجراحة إعادة بناء الثدي بعد عملية إستئصاله لديهم، يمكن إعادة بناء الثدي من أنسجة موجودة في مكان أخر في الجسم مثل البطن، بعضهم يختار أن تجرى عملية الأعادة بعد الأستئصال مباشرة ومنهم من يقوم بها بعد أشهر أو سنوات من الأزالة.
طرق تقلل من إحتمالية الإصابة بسرطان الثدي:
- الرياضة: ممارسة التمارين الرياضية لمدة لا تقل عن أربع ساعات أسبوعيًا تقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
- الحمل في سن مبكرة: النساء اللواتي كان أول حمل لهنّ قبل عمر 20 عامًا تقل نسبة الإصابة بسرطان الثدي لديهن.
- الرضاعة الطبيعة: تمّ التوصل إلى أن الأمهات اللواتي يرضعن أطفالهن تنخفض لديهن نسبة الإصابة بسرطان الثدي.
- الحد من تعاطي الكحول كلما كنت تشرب الكحول، كلما ازدادت مخاطر الإصابة بسرطان الثدي.
- السيطرة على الوزن: السمنة تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
- النشاط البدني يمكن أن تساعدك على الحفاظ على وزن صحي، الذي يساعد بدوره وقاية من سرطان الثدي.
- جنب التعرض للإشعاع والتلوث البيئي الطرق الطبية التصوير، مثل التصوير المقطعي المحوسب، واستخدام جرعات عالية من الإشعاع، والتي تم ربطها مع خطر الإصابة بسرطان الثدي.
- يجب عدم تناول الأدوية التي تحتوي على هرمونات وتؤثر على جسم المرأة وتجعله عرضة للإصابة بسرطان الثدي.
الرجال وسرطان الثدي:
يعد سرطان الثدي عند الرجال من الأنواع النادر للسرطان التي تتكون في أنسجة ثدي الرجال، ولكن تشخيص سرطان الثدي للرجال في مرحلة مبكرة يساعد في العلاج، ووفقًا للتقارير التي يعرضها معهد الصحة في الولايات المتحدة فإن هناك رجل واحد من بين100،00 شخص من الرجال يعانوا من سرطان الثدي، والذي عادة ما يبدأ الظهور في حدوث تكتل وراء الحلمات أو تغير شكل الحلمات وزيادة إفراز الحلمات وهي أكثر الأعراض شيوعًا يجب الإنتباه إلي أن الغالبية العظمي من تكتل الثدي قد ترجع إلي حالة التثدي عند الرجال وهذا التكتل غير سرطاني.أعراض سرطان الثدي عند الرجال:
- عادة ما يظهر التكتل تحت الحلمة أو في منطقة الجلد الداكنة حول الحلمة.
- إلتهابات الحلمة وتظهر بها قرح.
- تسرب سائل من الحلمة.
- نتوء غير مؤلم أو زيادة سمك نسيج الثدي.
- تغيرات في الجلد الذي يغطي الثدي مثل التجعد أو الإحمرار أو التقشير.
- بدء الحلمة في الإنغلاق علي نفسها.
- هناك أعراض تظهر عادة عندما ينتشر سرطان الثدي في مناطق أخري من الجسم مثل العظام أو الكبد أو الرئتين ويسمي في هذه الحالة سرطان الثدي النفيلي، ومن اعراضها ألام في العظام، تورم في الغدد الليمفاوية وعادة في المنطقة حول الإبط، ضيق في التنفس، الشعور بالتعب علي فترات مستمرة، الغثيان، حكة في الجلد مع يرقان وهو إصفرار الجلد وبياض العينين.
معدلات النجاة لمرض سرطان الثدي:
أكدت الدراسات الحديثة عن إنخفاض معدلات الإصابة بسرطان الثدي بمقدار النصف أو أكثر، بين ثمانينيات القرن الماضي والعشر سنوات الأولى من القرن الحالي، بفضل تحسن أساليب العلاج وزيادة الفحوص.