ارتفع عدد المصابين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال المواجهات التي لا تزال مندلعة في مخيم الفوار جنوب الخليل، إلى 35 إصابة، وذلك عقب حملة المداهمة المتواصلة لمنازل المواطنين.
ونقلت وكالة وفا الفلسطينية للأنباء عن مصادر أمنية قولها "إن قوات الاحتلال أصابت العشرات من الشبان بالأعيرة المطاطية، والرصاص الحي، خلال مداهمة المخيم".
وأوضحت مصادر طبية في الهلال الأحمر لـ"وفا"، أن مجمل الإصابات تركزت في الأطراف السفلية، ووصفت بين طفيفة، ومتوسطة.
كما هدمت قوات الاحتلال الجدران الداخلية لمنزل المواطن هاني أبو هشهش، وعبثت بمحتوياته، خلال الحملة المسعورة على منازل المواطنين منذ ساعات الصباح، ولا تزال تحاصر المخيم، وتمنع الدخول والخروج منه، وتنفذ حملة غير مسبوقة ضد سكانه.
كما اعتقلت تلك القوات المواطن راجح محمد أحمد أبو عجمية (45 عاما)، واعتلى القناصة أسطح منازل المواطنين، وتم تفتيشها تفتيشا دقيقا، وأغلقت كافة مداخل المخيم، وأطلقت منطاد مراقبة في سمائه، وشددت من حصارها للمخيم.
وأفاد شهود عيان من داخل المخيم، بأن قوات الاحتلال اقتحمت عيادة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين"الأونروا" بحثا عن المصابين، لاعتقالهم، وتدفع بتعزيزات إضافية إلى داخل المخيم، والمواجهات ما زالت مستمرة.