نشرت صحيفة هآرتس العبرية، مقالًا للكاتب ديفيد روسينبرج، عبر خلاله عن تعجبه من الحميمة التى تظهر بين العرب فى أولمبياد ريو المقامة فى البرازيل، بالرغم من حمامات الدماء والتناحر فى ما بينهم، مشيرًا إلى أنه بالرغم من التدخل الروسى والإيرانى فى منطقة الشرق الأوسط، لم يرصد أي مواقف سلبية بين العرب والروس، أو بين العرب والإيرانين.
و قال إنه لم يصدر من إسرائيل، أى إساءة إتجاه الدول العربية، ولكن على الصعيد الآخر نرى الاعتداء الجوى السعودى على اليمن، وتقاتل السوريين فى ما بينهم، بأيدى إخوانهم من الدول العربية الأخرى.
و أكد على أنه هناك الكثير من الشكوى من الاضطهاد العرقى، الذى يعانى من العرب من الكيان الصهوينى، وهناك القليل من الأصوات التى تتكلم بإسم معادة السامية.
و عقب الكاتب، على النظرة الشمولية للعرب تجاه موقف إسرائيل، مشيرًا إلى أنه يجب على العرب التفرقة بين من يسئ إلى الفلسطينين، وتعاملات الأفراد، لافتًا إلى أن كراهية العرب لإسرائيل، تصل إلى رفض تواجدهم بالمنطقة، بل على مستوى العلاقات الشخصية أيضًا.
و أوضح أن وقف إسلام الشهابى، وقائد الفريق اللبنانى، كان عنصريًا، بالرغم من تصريح كليهما أنه يوجد سوء فهم وتفسير خاطئ للاحداث.
وأبرز في مقاله، بيان اللاعب إسلام الشهابى لـ " L'Esprit du Judo " الفرنسية، بأنه لا توجد أى مشكلة تجاه اليهود، أو أصحاب ديانات أو معتقدات أخرى، مضفيًا أنه ليس مقررا فى لاعبه الجودو السلام باليد، وإنما السلام باليد يكون فقط بين الأصدقاء "وهو ليس صديقى".