سترسل سلوفينيا قوات من الجيش لحراسة حدودها مع كرواتيا ومساعدة الشرطة على التحكم في تدفق اللاجئين على البلاد بموجب تشريع من المتوقع أن يقره البرلمان يوم الاثنين.
وقبيل جلسة البرلمان قال رئيس الوزراء ميرو سيرار في مؤتمر صحفي إن الجيش سيكلف بمهام حراسة الحدود لمدة ثلاثة شهور فقط.
وأشارت أحزاب برلمانية بالفعل إلى أن الخطوة ستحظى بدعم ثلثي النواب على الأقل عندما يتم التصويت عليها في وقت لاحق يوم الاثنين أو في وقت مبكر يوم الثلاثاء.
وقال سيرار "لن يكن هذا عملا عسكريا (للجيش). سيساعد الجيش فقط الشرطة في حراسة الحدود وتوجيه المهاجرين الذين قد يرغبون في عبور الحدود الخضراء إلى مراكز الاستقبال."
وسيعتمد عدد الجنود اللذين سيتم نشرهم لمساعدة الشرطة على حجم تدفق المهاجرين.
تأتي هذه الخطوة من جانب سلوفينيا بعد إعلان جارتها الشمالية النمسا أنها ستضع حدا لتدفق المهاجرين عليها.
ومنذ أكتوبر تشرين الأول عندما أغلقت المجر حدودها مع كرواتيا ودفعت موجة الهجرة غربا إلى سلوفينيا دخل نحو 474 ألف مهاجر سلوفينيا في الطريق إلى النمسا وباقي دول شمال أوروبا.
وسلوفينيا التي يبلغ عدد سكانها مليوني نسمة هي أصغر الدول على طريق الهجرة عبر البلقان. وقالت وزيرة الداخلية فيسنا جيوركوس زنيدار في وقت سابق يوم الاثنين إن سلوفينيا ستفعل كل ما يمكنها كي لا تتحول إلى عنق زجاجة للمهاجرين.