ظهرت وزيرة التعاون الدولي سحر نصر،
في افتتاح عدد من أقسام الغزل والنسيج والصباغة بمركز التدريب المهني، جنبًا إلى جنب
مع وزير الصناعة المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة، في مشروع خرج للنور بعد
عمل استمر 3 سنوات تحت إشراف هيئة الكفاية الإنتاجية التابعة لوزارة الصناعة.
ظهور وزيرة التعاون الدولي في الافتتاح،
لم يكن له تفسير، حيث أن مشروع الأقسام هو في الأساس منحة مقدمة من الهند - التي حضر
حفل الافتتاح سفيرها بالقاهرة، بقيمة بلغت 4.2 مليون جنيه، وجاري العمل عليها منذ سنوات،
أي قبل أن تتولى الوزيرة مسؤولية الوزارة، حيث اكدت مصادر لـ"أهل مصر" أن
الوزيرة تحاول القفز على أي إنجاز يتعلق بالوزارة أو القطاع الاقتصادي، دون أن يكون
لها أي دور في تحقيقه.
وخلال الافتتاح قالت الوزيرة، أن وزارة
التعاون الدولي تدعم وتساند كافة المشروعات الداعمة لقطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة
باعتباره القطاع القادر علي أحداث التنمية الشاملة، وأن المشروع يعكس عمق العلاقات
المصرية الهندية ، حيث تم تطوير الأقسام الخاصة بالغزل والنسيج من خلال منحة مقدمة
من الجانب الهندي، مشيرة الى ان الجايكا اليابانية كان لها مساهمة فعالة ايضاً في تطوير
هذه المراكز.
الوزيرة التي تواجه انتقادات كبيرة
هي ووزراء المجموعة الاقتصادية بسبب التخبط والأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد،
لديها أزمة من نوع آخر تضعها في موقف حرج، خاصة مع وزير المالية، وذلك بسبب زوجها رجل
الاعمال مجدي طلبة، والذي سبق اتهامه بالتهرب من سداد رسوم جمركية قيمتها 80 مليون
جنيه، وهو الأمر الذي حاولت الوزيرة تداركه، حتى تم الإعلان عن التصالح معه، ولكن تظل
تلك القضية ترمي بخلفيتها على الوزيرة وعلاقتها بوزارة المالية ومصلحة الجمارك.
وأكدت مصادر خاصة، أن الوزيرة تسعى
لتحقيق أي إنجاز حتى وإن لم تكن مستحقة له، من أجل تحسين صورتها أمام المجموعة الاقتصادية،
وتدارك الأزمة مع وزير المالية ومصلحة الجمارك والتي حدثت بسبب تهرب زوجها.