شهد محافظ أسوان، اللواء مجدي حجازي، اليوم الثلاثاء، مراسم إتمام الصلح بين عائلتي آل سرور وآل نور، بقرية الحمام بالرمادي قبلي بمركز أدفو، بحضور مساعد مدير أمن أسوان لقطاع الشمال، اللواء حاتم نبيل، ورئيس لجنة الصلح وشيخ مشايخ العبابدة، الشيخ عبد المجيد عثمان.
وأكد حجازي، أن ظاهرة الثأر لا تقتصر علي كونها جريمة قتل أو خصومة بين أسرتين، بل تمتد آثارها السلبية وتؤدي إلي توتر واضطراب تؤثر على المجتمع الأسواني، مطالبًا أبناء المحافظة بتغليب صوت العقل وتحقيق التكاتف والمشاركة بإيجابية للتصدي واحتواء أي خلافات أو مشكلات بسيطة يمكن حلها بسهولة.
وأشاد محافظ أسوان، بجهود لجنة الصلح، والقيادات الأمنية والشعبية، في التوفيق بين العائلتين لوقف إراقة الدماء وتحقيق التسامح بين أبناء المجتمع الواحد بهدف تحقيق الوئام وتصفية النفوس وزيادة الترابط والتماسك بين جميع القبائل والعائلات في أسوان وكافة محافظات الصعيد.
يذكر بأن واقعة الخصومة ترجع إلى عام 2011 بسبب مشادة كلامية ناتجة عن خلافات أسرية وعائلية، تطورت إلي قيام شاب بطعن ابنة عمه، ما أدي إلي وفاتها وتم الحكم علي القاتل بالسجن 5 أعوام، وبعد انتهاء مدة العقوبة بدأت مساعي الصلح لتقريب وجهات النظر وإنهاء الخصومة بين الأسرتين في الفترة الماضية.