قالت الدكتورة مايسة شوقي، نائب وزير الصحة للسكان، إن الشعب المصري يستحق صحة وتعليم أفضل، ودخل شهري مرتفع، لافتة إلى أن الأمر القائم عكس ذلك.
وأكدت "شوقي" خلال مؤتمر جماهيري حاشد في قرية برنبال بمركز مطوبس عن أخطار ظاهرة الزواج المبكر والهجرة غير الشرعية، أن هذا اللقاء مدعوم من مجلس النواب، منوهة إلي أن الزيادة السكانية عبئا على الدولة، فالحكومة تعمل لتحقيق المعادلة لاستيفاء المواطن حقوقه كاملة من صحة وتعليم وغيرها، لكن تقف الزيادة السكانية حجر عثرة أمام تحقيق ذلك.
وطالبت "شوقي" رجال القرية بأن يكونوا على قدر المسئولية عن رعاياهم، وأن يكرموا أسرهم، ويستكملوا تعليم أولادهم ذكورا وإناثا، وألا يزوجوا فتياتهم مبكرا أو الزج بأولادهم للموت في أعماق البحار في الهجرة غير الشرعية.
وقالت نائب وزير الصحة، إن الزواج المبكر موجود بشكل كبير في مصر، وهو غير موجود سوى في بعض الدول، وتزداد على إثره نسبة الطلاق، مشيرة إلى أن زيادة عدد الأولاد داخل الأسرة يجعل الأم تهمل في حقوقهم خاصة أن الرجل يهتم بالعمل فقط ولا يشارك الزوجة في الاهتمام بالأطفال، حتى لو كانت الزوجة عاملة هي الآخرى، لذلك فهي تتحمل أعباء أكثر من الرجل.
وأطلقت "شوقي" مبادرة تثقيف المدرسين بقرية برنبال، وتوعية الاخصائيين بالمدارس بالقضية السكانية، إضافة إلى برنامج مجتمعنا مصري والذي يساعد الأهالي على حل مشاكلهم، بعد دراستها من قبل الشباب، والتفكير لحلول المشاكل وتطوير القرى.