9 سنوات مرت على إنشاء رابطة أولتراس أهلاوي، كانت حافلة بالاحتفالات والتواجد الكثيف في المدرجات ومساندة فريقهم في أصعب الأوقات، إلى أن بدأت الأزمة في عهد حسن حمدي، وبالتحديد بعد وقوع حادثة إستاد بورسعيد، لتستمر الخلافات حتى المجلس الحالي برئاسة محمود طاهر.
ولا يقتصر الأمر على رابطة مشجعي النادي الأهلي، أو «أولتراس أهلاوي»، بل اشتهر أولتراس زملكاوي أو «الوايت نايتس» منذ ظهوره بمؤازرة فريقه في جميع الأوقات وفي أحلك الظروف، واللافت للنظر أن تلك الرابطة ظهرت في فترة من أسوأ فترات فريق الكرة في نادي الزمالك، ولكن استمرت مساندتها للفريق رغم استمرار الإخفاقات، إلى أن بدأت الأزمة مع مجلس الإدارة وخاصة مجلس إدارة المستشار مرتضي منصور.
وفي السطور القليلة التالية ترصد «أهل مصر»، أبرز الاعتداءات التي قام بها «الأولتراس»:
اصطدمت مجموعة من الأولتراس مع لاعبي القلعة الحمراء بحجة عدم مساندة اللاعبين لأسر شهداء مجزرة بورسعيد، فقاموا بسب اللاعبين لأول مرة في تاريخ النادي بملعب مختار التتش بالجزيرة، بعد أن رفض اللاعبين الرد على هتافاتهم المشجعة لهم، مقتحمين تدريبات الفريق بمقر النادي بمدينة نصر، مما اضطر اللاعبين إلى القفز من على أسوار النادي للفرار من بطشهم.
منذ ما يقرب من 3 سنوات ماضية حاصر ما يقرب من 2000 عضو مقر اتحاد الكرة والنادي الأهلي وقاموا بإشعال النيران في مقر الاتحاد وهو ما يطلق علية حتى الآن بـ «حريق الجبلاية».
وأشعلوا الشماريخ وقاموا بإثارة الشغب خارج أسوار مقر النادي والاتحاد، اعتراضا على عودة النشاط الرياضي إلا بعد القصاص من قتلة شهداء بورسعيد، وتوعدوا بحرق مقر النادي الأهلي المرة المقبلة، متهمين الإدارة الحمراء بالتخاذل.
قام عدد من اعضاء رابطة أولتراس أهلاوي بالاشتباك مع لاعبي فريق النادي الاهلي وخاصة الثنائي أحمد فتحي ووائل جمعة في مطار القاهرة الدولي، مما أدي إلى اصابة اللاعبين ببعض الجروح، وذلك قبل سفر الفريق إلي جنوب أفريقيا لخوض مباراة أورلاندو بيراتس، في ختام دور المجموعات لبطولة دوري أبطال أفريقيا.
اعتدي بعض جماهير الأولتراس بالضرب على الثنائي سيد عبد الحفيظ، مدير الكرة بالنادي الأهلي، ولاعب الفريق السابق أحمد صديق، عقب أحد التدريبات، كما قاموا بمحاصرة مدخل النادي لمنع اللاعبين من الخروج عقب انتهاء المران.
الاحتكاك بحسام غالي
كما قاموا بالاحتكاك بحسام غالى كابتن الفريق، وتبادل الطرفان الشتائم على بوابة النادي بمدينة نصر، وفي مرة أخرى تسلل عدد من الجماهير للملعب واللحاق ببعض اللاعبين، واشتبكوا مع سيد معوض وأحمد صديق لاعبي الفريق السابقين، وحاول أمن النادي حل الأزمة والسيطرة على الموقف وتأمين لاعبي الفريق وقتها، وفى أحد اقتحامات الأولتراس للتدريبات لاذ السيد حمدي، مهاجم الأهلي وقتها بالفرار من فوق سور ملعب مختار التتش هربًا منهم.
منذ ما يقرب من عام تقريبا تعرض المستشار مرتضي منصور بالاعتداء عليه من أحد اعضاء "الوايت نايتس" ونشرت صفحة رابطة مشجعي نادي الزمالك، عبر حسابهم بمواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، مقطع فيديو لحادث إلقاء "البول" على المستشار مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك، أثناء سيره في الشارع.واصطدمت رابطة الأولتراس بمجلس إدارة النادي الأهلي برئاسة محمود طاهر وذلك عندما قرر مجلس الإدارة بالنادي منع الجمهور من حضور المران خلال إحياء ذكرى مذبحة بورسعيد الرابعة بملعب التتش، وجاء ذلك بعد أن أساءت الرابطة لبعض القيادات في الدولة، وقد تحدى أعضاء الأولتراس قرار مجلس الإدارة وهو ما دفع إدارة النادي بإخطار الجهات الأمنية برغبته في عدم حضور الجمهور للنادي حتى لا تتكرر الإساءات للجهات المختلفة.
وتقرر نقل المران من ملعب التتش لفرع الأهلي بالشيخ زايد بـ 6 أكتوبر ثم السفر للإسكندرية، إلا أن الأولتراس اقتحم النادي وأصدروا بيانا جاء فيه: "تم إلغاء تمرين الأهلي بناء على طلب المدعو محمود طاهر الرئيس المعين للأهلي، لم تحدث من قبل في تاريخ الأهلي إلغاء تمرين قبل مباراة الديربي من أجل منع الجمهور من الحضور".
واختتمت المجموعة: "كما أخبرناكم من قبل لن يتذكركم أحد وجمهور الأهلي هو الباقي".
وأخيرا وليس آخرًا.. الاعتداء علي عمرو جمال وحسام غالي
اقتحمت مجموعة من أولتراس أهلاوي مقر النادي الأهلي بفرع مدينة نصر وهاجمت اللاعبين واشتبكت مع بعضهم بالأيدي، مما تسبب في حالة من الهلع داخل أروقة النادي.
وأصيب في تلك الاشتباكات مهاجم النادي الأهلي عمرو جمال، بجرح طولي في البطن، كما أصيب اللاعب حسام غالي ببعض الإصابات في أنحاء متفرقة من الجسد، وتدخل الأمن في نهاية المطاف لفض الاشتباك.