قال الشيخ محمد حسان، الداعية السلفي، "نحن منذ 3 سنوات وإخوتنا يأكلون لحمنا ويخوضون في أعراضنا كما يطعنون في ديننا وقد استعلينا علي الألم واستعنا بالله وصبرنا، كما سأقول هذا الكلام ليس خوفا من أحد ولا طمعا في ما عند أحد، والله يعلم الصادق من الكاذب والمفسد من المصلح كما عاهدنا الله ألا نكافيء من عصا الله فينا بأكثر من أن نطيع الله فية فلم نجرح أحد ولم نسيء إلي من أساء إلينا".
وأضاف حسان، خلال برنامج "لله ثم للتاريخ"، المذاع على فضائية "الرحمة"، أنه "طلب مني المشايخ أن أخرج في مؤتمر صحفي لأبين ماحدث لكنني تصدقت بعرضي علي إخواني وأخواتي حقنا للدماء وصيانة لبلدنا ودعوتنا ولكن إحدى الجرائد، نشرت هذا الحوار، وأنا أود أن أقول بأنني لم أجري حوارًا للنشر مع أي جريدة في الداخل أو الخارج من أكثر من 3 سنوات وهذا الحوار الذي نشر كان دعوة للإفطار بشهر رمضان الماضي في بيت أحد الأخوة ثم فوجئت بهذا الحوار في اليوم الذي نشر فيه وما عرفته وما قرأته إلا في اليوم الذي نشر فيه بعد صلاة الظهر".
وأضاف فضيلة الشيخ أن ما ذكر في المقال وما نقل في قضية الصلح تم نقله بأمانة وأنا أقر بكل ما جاء فيه ولا أنكر منه شيء فنحن لا نكذب علي الناس ولكنني لم أقل بأن الدكتور عمرو دراج قال لي ! لأنني لم اتشرف بلقائه قط وإنما قلت لقد سمعت الدكتور عمرو دراج في حوار له مع الدكتور حمزة زوبع في برنامج «إني أعترف» في شهر رمضان الماضي وهو يقول بأنهم التقوا كاثرين أشتون 3 مرات وفي كل مرة كانت تقول لهم كلمة واحدة وقد قالتها لمحمد مرسي وهذة الكلمة هي "إرضوا بالأمر الواقع!".
وأشار محمد حسان إلي أنه سمع الدكتور يوسف القرضاوي في آخر لقاء له في برنامج «مراجعات» مع الدكتور عزام التميمي وهو يقول بأن الإخوان لم ينظروا إلى الأمر نظرة متعمقة من كل الجوانب كما قال القرضاوي أيضا "أنا أعجب كيف سمح الإخوان أن يواجهوا الجيش" ونحن حذرنا منه قبل أن يقع.
وأكد الشيخ محمد حسان بأنه سمع الدكتور حمزة زوبع يقول إن اعتصام رابعة كان بهدف الضغط من أجل التفاوض ونحن لم نفتح هذا الباب الا من أجل التفاوض ثم نترك باب المفاوضة للساسة من الطرفين.
وأوضح «حسان» أنه قال بأن الصلح لا ينجح إلا بشروط فلابد حتي تنجح المصالحة من شرطين أولهما صدق النوايا من الطرفين وأن يكون الإنتماء الأول للة ثم للوطن لا لحزب أو جماعة والشرط الثاني العدل والحق فلا يجوز أن يفقد طرف كل شيء ويحقق طرف كل شيء بل لابد أن يتنازل كل طرف للآخر من أجل الوصول الي المصالحة الحقيقية.