أوصت مبادرة "راقب ماذا يفعل طفلك بالميديا" الوالدين بمشاركة أطفالهم عند اختيار ألعاب الفيديو. ولهذا الغرض ينبغي أن يمارس الأب أو الأم اللعبة مع الطفل من أجل تكوين تصور فعلي عن ماهية اللعبة والتحقق مما إذا كانت مناسبة لأعمارهم أم لا.
وأوضحت المبادرة الألمانية أنه ينبغي ألا يدور مضمون اللعبة حول العنف وألا تثقل كاهل الطفل بالكثير من التأثيرات. ومن المهم عند اختيار ألعاب الأونلاين الانتباه إلى الألعاب، التي تلتهم الوقت، مثل الألعاب، التي تقوم على تحقيق نجاحات.
وكي لا يُفسد الوالدان متعة اللعب، ينبغي عليهم الاتفاق مع الطفل على ضوابط واضحة حول عدد مرات اللعب ومدة اللعب، حيث يمكن مثلًا الاتفاق مع الطفل على التوقف عن اللعب عند بلوغ نهاية مستوى معين في اللعبة.
مدة اللعب حسب العمر
وكقيم استرشادية يمكن تحديد مدة اللعب بناء على عمر الطفل، حيث ينبغي ألا تزيد مدة اللعب عن نصف ساعة للأطفال حتى 5 سنوات وعن ساعة للأطفال حتى 9 سنوات.
وبالنسبة للأطفال بدءًا من 10 سنوات، فإنه يمكنهم تحديد مدة استخدام وسائل الميديا المختلفة، سواء ممارسة ألعاب الفيديو أو مشاهدة التلفزيون أو تصفح الإنترنت، بشكل مستقل، بحد أقصى 9 ساعات أسبوعيًا.
بدائل لمكافحة إدمان الألعاب
وكي لا يقع الطفل فريسة لإدمان ألعاب الفيديو والإنترنت، ينبغي أن يقدم له الوالدان بدائل وخيارات أخرى لقضاء وقت ممتع، مثل ممارسة الهوايات المحببة والخروج مع الأصدقاء واللعب في الهواء الطلق. وبشكل عام، لا يجوز أن يلجأ الوالدان إلى حظر اللعب، لأنه لن يجدي نفعًا في الغالب.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
