"أهل مصر" ترصد أخطر محاولة لخطف طفل من أمه في الشارع

علق المستشار هيثم الجندى" المحامى عن الأطفال المخطوفين، والخبير الدولى فى حقوق الإنسان، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، على ما ورد عبر إذاعة "الراديو إف إم" بشأن حادثة من حوادث خطف الأطفال المتكررة في الفترة الأخيرة، حدثت بالأمس.

نبه "الجندي"، الأمهات لخطورة تعريض أبنائهم لحوادث الاختطاف بأفعال مستهجنة اجتماعيا، وحث الأمهات على اليقظة الدائمة وعدم ترك الأطفال في المحلات أو الشوارع بمفردهم وتحدث عن واقعه حقيقية عن منتقبة حاولت خطف طفل أمس، ولكن قام والد الطفل بالإمساك بها وضربها، وقام بتسليمها للشرطة في النهاية.

وفى تصريح خاص لـ" أهل مصر" قال "الجندى" إن واقعة خطف الأطفال تؤرق الأمهات فى بيوتهم والآباء فى أعمالهم خوفا على أبنائهم ولكنها للأسف لا تؤرق المسؤولين فهم لا يلتفتون إليها ويؤكدون أيضا أن وقائع خطف الأطفال هى وقائع إستثنائية غير متكررة رغم أن هناك ما يزيد عن ألفي حالة خطف فى مصر وهناك دلائل كثيرة تدل على كثرة وجود هذه الجريمة.

وأكد أنه على أتم استعداده لإبراز قضايا خطف الأطفال للمسؤولين، إذا كان ذلك سيساعدهم على الإمساك بالمجرمين وإيجاد الأطفال.

وأضاف "الجندى"، أن هذه أبسط رسالة يمكن توجيهها للإعلاميين والمسؤولين، الذين يشككون فى عمليات خطف الأطفال، كما دعا إلى وجوب إعدام خاطفي الأطفال فى الميادين العامة.

من ناحية أخرى، علقت ناشطة على "فيس بوك" على الواقعة، التى شهدتها بنفسها، حيث قالت إنها كانت موجودة بالأمس فى روكسى بمصر الجديدة وكانت تقف بجانب منتقبة حيث كانت تتحدث بعصبية مع أخرى، وقالت "الناس مبقتش تنزل بعيالها اعملكوا ايه اروح اخطفهم من بيوتهم" وهذه الجملة فى حد ذاتها توضح مدى البؤس الذى تشهده الدولة حيث أصبح الخطف علنيا وبدون مقدمات وفي أى وقت وأى مكان.

وأكملت الناشطة، قائلة إنها وأثناء حديثها مع رفيقتها وجدت شابة فى عمر الـ30 ومعها طفل صغير يبلغ من العمر حوالي 9 سنوات حيث قامت بالنداء على السيدة الأخرى سريعا وقالت لها "روحى نادي على أحمد " وأحمد هذا هو بطل جديد فى الجريمة وهو طفل 12 أو 13 سنة وهذا الطفل يقوم بإلهاء الأم عن طريق طلب المساعدة بطريقة ملحة، حيث تمسك الأم بالشنطة التى معها لتعطيه النقود فيما تقوم الخاطفة بأخذ ابنها وسط الزحام وتختفي.

وقالت الناشطة إنها فى هذا الوقت ذهبت إلى الأم سريعا وأخبرتها بالمخطط الذي سمعته ودخلت بصحبتها إلى محل مجاور وقامت الأم بضم إبنها وصرخت ثم اتصلت بزوجها وطلبت منه أن يأتى سريعا فجاء الزوج الذى كان قريبا بالفعل، واتفقا الإثنان أن تخرج الأم بالطفل للإمساك بالخاطفة متلبسة، وبالفعل خرجت الأم وإذا بالطفل المتسول يأتى ليطلب المساعدة بطريقة ملحة وتبدأ عملية الخطف ويخرج الوالد من المحل لينهال بالضرب على الخاطفة ويلقنها درسا قاسيا فى وسط الشارع ومن ثم يسلمها للشرطة لتتعامل معها بطريقة قانونية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً