بالفيديو والصور.. ملائكة سوريا يشتكون إلى الله

بالدموع والأحزان يستقبل العالم كل يوم حواديت وقصصا تقشعر لها الأبدان تحكي عن أطفال حرموا من طفولتهم وسط الحروب والدمار في سوريا.

وهذه المرة كان الطفل "عمران" بطل قصة جديدة تحزن القلوب وتبكي العيون، ومن بين الأنقاض خرج هذا الطفل السوري والدماء تملأ وجهه وفي عيونه تساؤلات يجهل إجابتها، لا تعدو عن كونها أسئلة بريئة من طفل باغتته طائرات تلقي بقنابل الموت.

الفيديو الذي بثه مركز حلب الإعلامي، تم التقاطه في عربة إسعاف بعد إنقاذ الطفل من بين الأنقاض، أصبح حديث المغردين على شبكات التواصل الاجتماعية.عمران البالغ من العمر 5 سنوات أبكى كثيرين ممن شاهدوه، فالصدمة التي تبدو على وجهه دون أن يبكي أو يصرخ تلخص المشهد في حلب التي تشهد معارك مستمرة ووضعًا إنسانيًا دفع الأمم المتحدة أمس للتحذير من كارثة إنسانية لم يسبق لها مثيل قد تصيب المدينة إذا لم يتوقف القتال.وتستمر رحلة العذاب منذ 3 أعوام بسبب الحرب المشتعلة بين القوات السورية والمعارضة المسلحة التي يدفع ثمنها الأطفال، فمن جانبه نشر الموقع الإلكترونى “وورلد أوبزرف”، قصة مأساوية لطفل سورى جريح، يبلغ من العمر ثلاث سنوات، يكشف مدى المعاناة والألم الذى تعرض له، بعد أن طالته يد الغدر المجهولة، والجانى غير المعلوم.الطفل البالغ 3 سنوات، تعرض لإطلاق النار عليه، أدى إلى وفاته فور وصوله المستشفى، ورغم معالجة الأطباء له سريعًا، لكنه توفى متأثرًا بجراحه، ولم يسعفه القدر لقول أى شئ، قبل أن يفارق عالمنا سوى قول جملة واحدة وهى: “سأخبر الله بكل شىء”، رحل بها عن عالمنا ذهب إلى لقاء خالقه.

ولعلنا جميعا نتذكر قصة "الطفل إيلان" التي اقشعرت لها الأبدان العام الماضي، ذلك الطفل السوري الذي توفى غرقا وقذفته الأمواج إلى أحد الشواطئ التركية.

بدأت تفاصيل الحكاية تنكشف بعد أن تحدثت عمة الطفل وأوضحت أنه وأسرته كانوا يحاولون الوصول إلى كندا.

ونقلت صحيفة "ناشيونال بوست" الكندية عن تيما كردي، شقيقة عبد الله كردي والد الطفل: "سمعت النبأ في الساعة الخامسة فجرا، كما تلقيت اتصالا من عبد الله، قال فيه: "ماتت زوجتي وطفلاي."

ولقي الطفل أيلان كردي، البالغ من العمر 3 سنوات، وشقيقه غالب (5 سنوات)، وأمه ريحان (35 عاما)، حتفهم إثر انقلاب قاربهم أثناء محاولتهم الوصول إلى جزيرة كوس اليونانية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً