مقتل 12 من النازحين العراقيين نتيجة سقوط قذائف هاون في "بيجي"

كتب : وكالات

قتل 12 من النازحين العراقيين، وأصيب أكثر من 30 آخرين، اليوم الخميس، بجراح نتيجة سقوط قذائف (هاون) على مركز استقبال النازحين من الشرقاط شمال قضاء (بيجي) بمحافظة صلاح الدين شمالي العراق.

وقال مصدر أمني، إن من بين القتلى عناصر في حشد العشائر نتيجة تساقط قذائف (هاون) على مركز لاستقبال في منطقة مصنع الأسمدة في بيجي، مشيرا إلى أن قضاء الشرقاط يشهد عمليات عسكرية لتحريرها من قبضة (داعش) مما أدي إلى نزوح عدد كبير من العوائل العراقية.

ومن جانبها، انتقدت عضو لجنة المرحلين والمهجرين، النيابية لقاء وردي، الإجراءات الحكومية تجاه النازحين.. وقالت في تصريح صحفي: "هناك تقصيرا حكوميا تجاه النازحين وسبق أن دعينا لمعالجته ولم نلمس أي خطوات ترتقي للمستوى المطلوب، فيوم بعد آخر تزداد معاناة النازحين ويزداد معها التقصير الحكومي، وهذا ما شخصته وأشارت اليه المنظمات الدولية المعنية بحقوق الانسان وكان آخرها تقرير منظمة العفو الدولية قبل يومين".

وأضافت أن منظمة العفو الدولية أكدت في تقريرها الأخير أن تعامل الحكومة العراقية مع النازحين غير كاف إلى حد رهيب، محذرة من كارثة إنسانية إذا إزداد عدد النازحين.

وأوضحت أن أعداد النازحين في تزايد وخصوصا مع اقتراب عملية تحرير نينوي، محذرة أن وضع النازحين ينذر بكارثة حقيقية وسط تواضع الدعم الدولي لهم فضلا عن التقصير الحكومي الكبير تجاههم، حيث لم يصرف سوى 17% من ميزانية وزارة الهجرة والمهجرين، بالإضافة إلى منع مئات آلاف من النازحين منع العودة إلى مناطقهم المحررة، والتي مضى على تحريرها ما يقارب عامين مثل مناطق جرف الصخر واللطيفية واليوسفية ومناطق أخرى في ديالي وصلاح الدين، وآخرها مدينة الفلوجة وتأخر تنظيفها من الألغام لإعادة النازحين.

وأكدت أن آلاف من النازحين لم يستلموا حتى الآن أي مبالغ مالية من الحكومة، على الرغم من إقرارها في الموازنة ونحن في نهاية الشهر الثامن، مما يؤكد عدم اكتراث الحكومة اتجاه مواطنيها وحجم التقصير الحكومي بهذا الصدد.

ودعت وردي الدول الصديقة والشقيقة والمنظمات الإنسانية والإغاثية، إلى زيادة دعمها للنازحين والمساهمة في إعمار المناطق المحررة من أجل الإسراع في إعادة النازحين إلى مدنهم المحررة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً