قرر القيادي الإخواني الموريتاني سيدي محمد السيدي، اليوم الجمعة، استقالته من حزب تواصل الإخواني الموريتاني، مؤكدًا أنه قرار نهائي لا يدخل فيه أي أمر شخصي أو ديني أو روحي.
وبحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، فقد أكد السيدي، وهو نائب برلماني عن مدينة الطينطان شرقي موريتانيا وأبرز الداعمين الماليين للحزب -في استقالته -أن القرار جاء بعد فترة من الانتظار والتردد وبعد "محاولات لإعادة الحزب للصواب والمصلحة لكن الأمل انقطع في الإصلاح".
ويرى مراقبون سياسيون في موريتانيا، أن هذه الاستقالة ضربة كبيرة للتنظيم الإخواني الموريتاني، خصوصًا وأن الملياردير المستقيل، وهو مستثمر في السياحة والأدوية والصناعات -كان يمد يد العون للحزب باعتباره الذراع المالية له.
كانت موريتانيا قد وجهت ضربة قوية لجماعة "الإخوان" الإرهابية بقرار إغلاق جمعية المستقبل، التي يتخذها التنظيم الإخواني في موريتانيا واجهة لتحقيق مصالحه السياسية والاقتصادية.