طالب شاب عراقي اعتقل قبل شهر، في بولندا، بسبب حيازته كمية ضئيلة من المتفجرات، بإطلاق سراحه، نافيا أن يكون على صلة بالإرهاب.
وجرى اعتقال الشاب العراقي، ببولندا، قبيل زيارة البابا فرانسيس إلى البلاد، وسط تأهب أمني كبير، وفق ما نقلت رويترز.
ويقول والد الشاب المعتقل، إن ابنه لم يكن يحمل في حقيبته سوى القليل من الطلاء، نافيا أن يكون قد حمل متفجرات.
وقال أحمد الحبوبي إن ابنه سنان الحبوبي "رجل جيد ورياضي وفنان، كما أنه لم يكن متدينا، ولم يسع للإضرار بأحد، إنه شخص مسالم".
وأضاف الأب، الذي كان وزيرا في الحكومة العراقية وفر مع سيطرة صدام حسين إلى البلاد في سبعينات القرن الماضي، إن المواد الكيميائية جاءت من بعض الطلاء على حقائب ابنه.
وأورد "حقيبته ارتطمت بالجدار والتقطت بعض الطلاء. حللوها وكأنها تحمل أثار شيء ما، أعتقد أنه شيء ما من إنتاج الطلاء".
وتصل العقوبة السجنية التي اعتقل سنان والذي يبلغ من العمر 48 عاما، بسببها، في مدينة لودز، وسط بولندا، بين 6 أشهر و8 سنوات.
وذكرت متحدثة باسم الادعاء، أن الحبوبي كان معه "كميات ضئيلة من مركبات كيميائية عضوية، وفق ما ذكرت الأسوشيتد برس.