أعلن حزب الأمة الإسلامي في السعودية، عضو تحالف مؤتمر الأمة، رفضه بقاء المدن السعودية في مرمى الصواريخ الإيرانية، التي تسقط على جنوب المملكة من اليمن، بالرغم من الإنفاق الهائل على وزارة الدفاع، بحسب تصريحات الحزب.
ومنذ بداية عملية "عاصفة الحزم" التي تقودها السعودية والإمارات وبعض الدول العربية، ضد تنظيم "الحوثي" المدعوم من إيران بالمال والسلاح، وسقط العديد من القتلى والجرحى المدنيين جنوب المملكة، بحسب بيانات المديرية العامة للدفاع المدني السعودي.
وقال الحزب المعارض في السعودية، عبر حساباته الرسمية، إن الحزب "يرفض بقاء المدن السعودية (نجران ابها جازان) في مرمى الصواريخ الإيرانية بالرغم من الإنفاق الهائل على وزارة الدفاع".
وتعتبر السعودية من أكثر الدول العربية تسلحا في الحقبة الأخيرة، الأمر الذي أثار ردود فعل غاضبة بعد فشل المملكة والتحالف الخليجي في عملية عاصفة الحزم التي تشهد تقدما لقوات تنظيم الحوثي مقابل تراجع قوات التحالف الخليجي.
وتابع حزب الأمة الإسلامي قائلا بأنه "يجب إيقاف المشروع الإيراني الصفوي في سوريا والعراق واليمن لأن تكلفة إيقافه ودحره ستكون أضعافا مضاعفة في الجزيرة العربية".
وأضاف الحزب في تصريحاته قائلا "ما لم يكن المواطن شريكا في الحكم واتخاذ القرار واختيار الحكومة ومحاسبتها، فانه سيبقى رهين المزرعة والسيد".
يشار إلى أن حزب الأمة الإسلامي هو أول حزب سياسي سلمي في المملكة العربية السعودية، التي لا يسمح نظامها العام بحرية إنشاء الأحزاب السياسية أو التداول السلمي للسلطة، وأمينه العام الأستاذ الدكتور عبدالله السالم، أكاديمي وناشط سياسي، والحزب عضو بتحالف "مؤتمر الأمة" الذي يضم أحزابا وتنظيمات سياسية في الخليج العربي وسوريا والعراق وشمالي أفريقيا.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
