أثار خالد حنفي، وزير التموين، جدلا كبيرا واستياء في الشارع المصري بسبب ارتكابه العديد من الأخطاء منذ توليه مهام منصبه.
ومن أكثر الأخطاء التي اثارت الجدل، منظومة الخبز، خاصة أنه لم يضع الضوابط التى تضمن سلامة التنفيذ وتحول دون الاقتراب من المال العام، بل على العكس جاءت المنظومة الجديدة لتحمل معها كنوز قارون لأصحاب المخابز معدومى الضمائر والأمانة.
وفى هذا التقرير نستعرض أسوأ أخطاء خالد حنفى:
1- منظومة الخبز
فى بداية توليه منصب وزير التموين، فتحت الفضائيات أبوابها للدكتور خالد حنفي، ليعرض خطته اليومية لإبهار الشعب ليؤكد مرارا وتكرارا ان تطبيق منظومة الخبز الجديدة سيضمن توصيل الدعم إلى مستحقيه عن طريق المرونة في الشراء في أي وقت وفي حالة عدم صرف المواطن لحصته يستطيع أن يستبدلها بنقاط من مكاتب التموين.
ورغم ان الوزير خالد حنفى ظل يهلل ويكبر لمنظومة الخبز لكن يبدو أن الوزير لم يضع الضوابط التى تضمن سلامة التنفيذ وتحول دون الاقتراب من المال العام، بل على العكس جاءت المنظومة الجديدة لتحمل معها كنوز قارون لاصحاب المخابز معدومى الضمائر والأمانة، الذين تحايلوا على كمبيوتر الوزارة وعلى مفتشى التموين وكافة العاملين بالوزارة، وعلى المصريين جميعا من اجل المال الحرام وتحقيق ثروات بين عشية وضحاها !
2- أزمة القمح
فى تصريح سابق، قال وزير التموين "خالد حنفى" إن كميات القمح التى سلمها الفلاحين لمخازن الحكومة قد بلغت 5.5 ملايين طن وانه بناءا على هذا فإن "الحكومة قررت أن تغلق باب التوريد فى الخامس عشر من شهر يوليو" مع العلم أن التوريد عادة يبدأ من أول أبريل وحتى نهاية يوليو.
كل من قرأ الخبر فرح بما حققه فلاحى مصر من انجاز كبير فاق كل التوقعات، لكن سيادة الوزير ظهر على الفضائيات ليؤكد أن كثرة القمح ليست فى صالح المصريين.
الإعلامي إبراهيم عيسى حل هذا اللغز، حيث قال أن هذا الفارق الكبير أكد ان الحكومة المصرية دوما تشترى القمح المصرى من الفلاحين بسعر يفوق القمح المستورد بـ 1000 جنيه فى الطن الواحد، وذلك لتشجيع الفلاحيين على زراعة القمح وسعيا لتقليل الاستيراد وتوفير العملة الصعبة وغيرها من الأسباب.
وأكمل "عيسى" أن هناك 2.5 مليون طن من القمح دخلوا إلى مصر من الخارج وتم توريدهم إلى مخازن الحكومة على أساس أنهم قمح مصرى، وذلك بدون أن تدرك الحكومة أى شئ مما حدث مما حقق أرباح عالية تفوق المليارين ونصف.
3- الإقامة بـ"الماريوت"
اكبر خطايا الوزير كانت تلك التي فجرها سعيد حساسين الذي كشف أن وزير التموين خالد حنفى يقيم بفندق ماريوت، وتكلفة إقامته تتخطى الـ 150 ألف جنيه شهريًا.
وتسائل حساسين، خلال برنامج «انفراد»، المذاع على فضائية «العاصمة»، "ياترى مين بيدفع المبلغ ده،، هل الوزير بيدفع من جيبه الشخصي ولا مقيم في الفندق على حساب الوزارة ؟"
وأضاف: "لو الفلوس دي لو بتدفع من جيب الشعب هتبقى مصيبة كبيرة، ولازم الوزير يطلع يوضح لأن دي فلوس المواطن الغلبان اللي بيشتكي من غلاء الأسعار.
4- غرفة سميراميس
وفى الفترة الأخيرة، شنَّ الإعلامي مصطفى بكري، هجومًا حادًا على وزير التموين، خالد حنفي؛ قائلًا إنه يقيم في جناح بفندق سميراميس، بتكلفة 534 دولارا في الليلة الواحدة، إضافة إلى غرفة ثانية بتكلفة 200 دولار فى الليلة.
وأوضح بكري، خلال برنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد، اليوم الخميس، أن راتب الوزير الشهرى هو 30 ألف جنيه، أي أنه لا يكفى لسداد قيمة إقامته في الفندق، متوجهًا بسؤال حول هذا الأمر إلى الأجهزة الرقابية، معقبًا: "الوزير لم يترك وسيلة إعلامية إلا وظهر فيها للتعبير عن رأيه في قضية فساد القمح و"أكمل" اتكلم براحتك، بس فيه أسئلة لازم ترد عليها.
5- وجبة إفطار رمضان.. منتهية الصلاحية
وفى واقعة محرجة حدثت فى عهد الوزير، امتنع عدد من الصائمين عن تناول وجبة إفطار رمضان، لكونها منتيهة الصلاحية، في حفل الإفطار المنظم تحت سفح الهرم من حملة “كمل كرمك”، بالتعاون مع بنك الطعام المصري ووزارة التموين والتجارة الداخلية بحضور الدكتور أشرف العربي، وزير التخطيط والمتابعة والإصلاح الاداري، والدكتور خالد العناني، وزير الآثار والدكتورة غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي والدكتور خالد حنفي وزير التموين، واللواء كمال الدالي محافظ الجيزة وعدد من نجوم الفن ونواب البرلمان.
وتعالت بعض أصوات المواطنين المشاركين بطعام الإفطار بعد مرور عدة دقائق من أذان المغرب بأن الوجبات “حامضة” ورفصوا استلام الوجبة التي تنبعث منها رائحة تدل على عدم الصلاحية.
وبرر الوزير خالد حنفى فساد الطعام بأن ظروف الجو أثرت عليه، وعاد كثير من المواطنين دون تناول وجبة إلافطار.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
