اعلان

السباح الأمريكي رايان لوشت يعتذر ويعترف بتأليف ‏قصة السرقة ‏

السباح ‏الأميركي رايان لوشت
كتب : وكالات

اعتذر السباح ‏الأميركي رايان لوشت عما وصفه بالسلوك غير ‏الناضج فيما يتعلق بتصرفه في قصة السرقة أثناء ‏أوليمبياد ريو دي جانيرو 2016. ‏

‏ وأوردت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية على ‏موقعها الإلكتروني، اليوم الأحد، أن السباح الأمريكي ‏رايان لوشت شرع في جولة اعتذار ليلة السبت لسلوكه ‏خلال دورة الألعاب الأولمبية، ولكن لم يصل إلى حد ‏الاعتراف بالكذب حول تفاصيل الليلة التي تصاعدت فيها ‏الأحداث خلال الحدث الدولي‎.‎

وأضافت الصحيفة أنه في مقابلات على شاشة ‏التلفزيون البرازيلي وعلى شبكة "إن بي سي"، قال لوشت إنه "بالغ بشكل مفرط" وأنه "غير ناضج"، كما أنه ‏حاول تلطيف آثار سلوكه الذي أحرج المسؤولين ‏الأمريكيين في دورة الألعاب الأولمبية وأثار غضب ‏الملايين من البرازيليين‎.‎

‏ وكان لوشت "32 عاما"، الحاصل على ‏ذهبية بأولمبياد ريو، قد قال، في وقت سابق، أنه وثلاثة ‏من زملائه بفريق السباحة الأمريكي المشارك في ‏الأولمبياد -غونار بنتز وجاك كونجر وجيمس فيجين - ‏كانوا في طريق عودتهم من حفل في صباح يوم 14 ‏أغسطس عندما تم احتجازهم من قبل رجال متنكرين في ‏زي ضباط الشرطة، وأن واحد من المهاجمين ‏المزعومين عمر سلاحه ووضعه على رأسه‎.‎

وأضاف لوشت أن المسلحين طلبوه منهم إخراج ‏أموالهم ومتعالقاتهم الشخصية الأخرى وأستولواعليها.‏

ولكن الشرطة البرازيلية قالت إن قصة لوشت ملفقة وأن ‏شهود العيان، ولقطات كاميرات المراقبة التي صورت ‏المشاهد في ليلة الحادث المزعوم، وشهادة السباحين ‏الأمريكيين الآخرين فندت إدعاءات لوشت‎.‎

وفي بيان صدر الجمعة، اعتذر بنتز، وقال إن القصة ‏تتفق بشكل كبير مع رواية الشرطة البرازيلية. ‏

وقالت الشرطة البرازيلية إن السباحين توقفوا في ‏محطة للوقود وهم في طريق عودتهم من أحد الحفلات ‏وتبولوا على جدار المحطة.

وهم متهمون أيضا بإتلاف ‏الممتلكات، كما تم توجيه الاتهام لاثنين من السباحين ‏بالإدلاء ببيانات كاذبة للشرطة‎.‎

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً