أكد منتدى الحوار الوطني للشباب بجامعة أسيوط ضرورة تمكين الشباب من الإلتحاق بالمناصب القيادية في الدولة، والعمل على التوعية والتثقيف بمشكلة صراع الأجيال بين الشباب والقدوة، إلى جانب محاربة مشكلات الوساطة ودعم المشروعات الصغيرة والخريجين، إلى جانب ضرورة الاهتمام بنشأة الشباب منذ الطفولة وخاصة في مرحلة التعليم الأساسي.
وأوصى المنتدى فى ختام أعماله اليوم الأحد، بضرورة العمل على دعم القطاع الزراعي من خلال الاهتمام بكليات الزراعة وإضافة أقسام جديدة للمدارس الصناعية في تدوير المخلفات، إضافة إلى الاهتمام بمجالات الرياضة والتعليم المهني والفنون والأدب والشعر والثقافة، والعمل على حل مشكلات التعليم المتمثلة في سوء المدارس والتجهيزات غير المكتملة والمناهج غير الملائمة.
وشددت توصيات المنتدى على ضرورة الإهتمام بحقوق المرأة والفئات الخاصة، وحل مشكلات المياه وقلة النظافة وزواج القاصرات والبطالة والثأر والتسول والإدمان والهجرة غير الشرعية، بالإضافة إلى ضرورة مواجهة مشكلات العشوائيات والتطوير والبناء وتلوث المياه وازدحام المواصلات، إلى جانب العمل على التوسع في إنشاء مصانع لإنتاج الخلايا الشمسية والبحث عن مصادر جديدة للمياه.
وكانت جامعة أسيوط قد شهدت أعمال الجلسة الختامية لمنتدى الحوار الوطني للشباب تحت شعار " بقوة شبابها.. تحيا مصر "، وذلك تحت رعاية رئيس الجامعة الدكتور أحمد عبده جعيص، وبمشاركة أكثر من 150 طالبًا وطالبة من مختلف الكليات.
وقال رئيس الجامعة إن الشباب هم القوى الفاعلة الحقيقية التي تعمل على رقي المجتمع وتقدمه ودفع عجلة الإنتاج والتنمية، وذلك من خلال العديد من ورش العمل التي تم تنفيذها داخل كل كلية وجلسات العصف الذهني المشتركة بين الطلاب ونخبة من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم.
من جانبه أكد الدكتور عصام زناتي نائب رئيس الجامعة، أن مصر لا تزال تواجه الكثير من المخاطر إلا أنها تسير بخطى ثابتة على طريق الإنتاج والتنمية من خلال العديد من المشروعات المختلفة كمشروع بناء 800 ألف وحدة سكنية واستصلاح وزراعة ما يقرب من 4 ملايين فدان.