استقبل المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الاثنين، البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، لمناقشة قانون بناء الكنائس المثار حول العديد من الجدل حاليًا.
وكشفت مصادر حكومية مسئولة أن رئيس الوزراء يعمل حاليًا على توافق كافة الأطراف للانتهاء من قانون بناء الكنائس وعرضه على مجلس النواب قريبًا.
وكان الأنبا بيمن، أسقف قوص ونقادة ورئيس لجنة الأزمات بالكنيسة القبطية، أكد أن البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، دعا الآباء المطارنة والأساقفة أعضاء المجمع المقدس لاجتماع طارئ الأربعاء المقبل، لمناقشة مستجدات الأوضاع فى مسودة قانون الكنائس الذي تتفاوض الكنائس مع الحكومة بشأنه.
ويتكون مشروع القانون من 8 مواد، ويشمل 9 تعريفات، بدءًا من تعريف الكنيسة ومشتملاتها، بجانب تعرف ملحقات الكنيسة والرئيس الديني المختص والطائفة، والممثل القانوني للطائفة الذي عرفه المشروع بأنه شخص طبيعي من غير رجال الدين يختص دون غيره باتخاذ كافة الإجراءات المتعلقة بأي من الأعمال المطلوب الترخيص بها وفق أحكام القانون.
كما شمل المشروع على تعريف لـ"بيت الخلوة"، والذى يشمل على أماكن للإقامة وأماكن لممارسة الأنشطة الروحية والثقافية والترفيهية، بجانب مكان صناعة القربان، والذى عرف بأنه مكان داخل الكنيسة أو ملحقها مجهز لصناعة القربان، ومستوفى لكافة الاشتراطات الصحية ومعايير السلامة والأمان على النحو المحدد بالقانون.
ونص مشروع القانون صراحة على مراعاة تناسب مساحة الكنيسة المطلوب الترخيص ببنائها، وملحقاتها مع عدد وحاجة المواطنين الأقباط في المنطقة المقامة بها مع مراعاة معدلات النمو السكاني، مع جواز أن تضم الكنيسة أكثر من هيكل أو منبر وأكثر من صحن وقاعة معمودية ومنارة، كما منع المشروع تغيير الغرض من الكنيسة المرخصة أو ملحق الكنيسة المرخص إلى أي غرض آخر، ولو توقفت إقامة الصلاة والشعائر الدينية بها، ويقع باطلًا كل تصرف يتم على خلاف ذلك.