"عينان براقتان، شعرٌ أسودٌ كثيف، دنجوان السينما المصرية هكذا يراه عشاقه، إنه كمال الشناوي، الذى تمر اليوم ذكري رحيله، اليوم، بعدما غيبه الموت إثر صراع طويل مع المرض أنهي تاريخه الفني.
ففي عام 1918 ولد بالسودان، ثم انتقل إلي العيش بمدينة المنصورة حتى تخرج من كلية التربية الفنية وإلتحق بمعهد الموسيقي العربية.
وخلال 10 أعوام من حياته الفنية استطاع "الشناوي" أن يثبت أنه الحبيب والعاشق إلي مالا نهاية، حيث هام في جمال وحب جميلات السينما مثل "شادية، فاتن، راقية إبراهيم، كاميليا، رجاء عبده، مديحة يسرى، مريم فخر الدين، ماجدة، زهرة العلى وصباح".
كما نجده برع في أدوار الشر كدور ضابط أمن الدولة فى فيلم "الكرنك" وغيره من الأفلام، وجسد الشكل الكامن للشر في ثوب الهدوء، أما في أدوار الحب والغرام فأغلب أفلامه تتميز بدفء المشاعر ورعة الإحساس ليشعرك وأنت تشاهده أنك في غفوة ناعمة لا تريد الاستيقاظ منها، أما في الأدوار الكوميدية فقط برع في اختيار الثنائيات المناسبة للعمل معها كإسماعيل ياسين وشادية، وقدم دور "النصاب" في فيلم "طأطأ وريكا وكاظم بيه" حيث قدم شخصية النصاب في ثوب الباشا.
ويعد عام 1948 هو أول انطلاقاته في عالم الفن، من خلال أول فيلم له "غني حرب"، وفي نفس العام "حمامة سلام" و"عدالة السماء"، وفي عام 1965 أخرج فيلم "تنابلة السلطان" وهو الفيلم الوحيد الذي قام بإخراجه.
تنوعت أدوار الشناوي الفنية بين الخير والشر والدراما أحيانًا والكوميديا في أوقات أخري إلي أن وصل رصيده الفني لأكثر من 272 فيلمًا.
كذلك لعب "الشنواي" دور البطولة في العديد من الأفلام التي تؤرخ لتطور السينما منها أفلام، "وداع في الفجر"، "قلوب العذارى"، "بنات الليل"، "الوديعة"، "بين قلبين"، "بشرة خير"، "إرحم حبي"، "معا إلى الأبد"، "إنتصار الحب"، "أرض الطيبة"، "ليلة الحنة"، "الأستاذة فاطمة"، "الكرنك"، "قليل البخت"، "ساعة لقلبك"، "حمامة السلام"، "الروح والجسد"، كلها علامات مضيئة في تاريخ السينما المصرية.
كذلك لعب "الشنواي" دور البطولة في العديد من الأفلام التي تؤرخ لتطور السينما منها أفلام، "وداع في الفجر"، "قلوب العذارى"، "بنات الليل"، "الوديعة"، "بين قلبين"، "بشرة خير"، "إرحم حبي"، "معا إلى الأبد"، "إنتصار الحب"، "أرض الطيبة"، "ليلة الحنة"، "الأستاذة فاطمة"، "الكرنك"، "قليل البخت"، "ساعة لقلبك"، "حمامة السلام"، "الروح والجسد"، كلها علامات مضيئة في تاريخ السينما المصرية.
تزوج من فتاة سودانية إشتهر بحبه الشديد لها وتعلقة بها، وانتهت رحلة حياته في عام 2011 عن عمر يناهز 89 عاما.