بالصور| وفد الأحزاب المصرية في "بكين" يناقش سبل مكافحة الفساد والقضاء على البيروقراطية

استمرت اجتماعات عدد من ممثلي الأحزاب المصرية، ممثلة في أحزاب (المصريين الأحرار، مستقبل وطن، الوفد) بالعاصمة الصينية "بكين"، حيث عقد اجتماع مع السيد MIN ZHULE الخبي بلجنة فحص الانضباط المركزية للحزب الشيوعي الصيني، بشأن تجربة الحزب الشيوعي الصيني في تشديد الانضباط السياسي والقواعد السياسية.

وتناول السيد MIN ZHULE، في كلمته تجربة الحزب في مكافحة الفساد، مؤكدا على عالمية الظاهرة دون استثناء لأي دولة بالعالم، مشيرا إلى أن المؤتمر الثامن عشر للحزب قرر شن حرب دون هوادة للقضاء على الفساد، حيث بادر إلى مسائة عدد من أعضائه وأحال بعضهم إلى القضاء، في إطار البدء من داخل البيت، ليعطي المثل والقدوة للشعب الصيني في الانضباط والنزاهة، مع العمل على تكثيف الجهود لتحسين السلوك في الحزب.

وأشار إلى أن شي جين بينج الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني قد شدد على أن تكون مكافحة الفساد بصرامة وشدة، وأعطى المثل في تنفيذ اللوائح التي أصدرها الحزب لمكافحة الفساد، مشيرا إلى أن وزارة الرقابة تعمل بكل جهد للقضاء على الفساد بكافة أشكاله.

ومن جانبه، أكد حسام الخولي نائب رئيس حزب الوفد على أهمية انضباط الأحزاب مما يعطي النموذج للمجتمع بشكل عام، كما استفسر عن المشكلات التي تواجه الصين في استعادة الأموال المهربة للخارج والفارين من العدالة، في ضوء وجود قوانين تجيز الإعدام.

وتطرق إسلام الغزولي مستشار رئيس حزب المصريين الأحرار لشئون الشباب، لملف مكافحة الفساد من الزاوية القانونية والتشريعات الحديثة التي من شأنها القضاء على البيرقراطية والمستحدثات القانونية والتكنولوجية في مجال ضبط الجريمة وتتبعها وطرق مواجاتها دون إتخاذ اجراءات استثنائية، نظرا لتشعب وتشابك المصالح وتعدد الدول التي تربط جذور الشركات المتعددة الجنسيات وفق ما يعرف بشركات الأوف شور.

وأستوضح بلال حبش عضو الهيئة العليا والمكتب السياسي لحزب المصريين الأحرار عن طبيعة التشكيل الحزبي وطبيعة عمل لجنة اللنضباط والكيفية التي يتم تحويل المخالفين به للقضاء، وهل يمكن التصالح مع الفاريين مع العدالة في جرائم الفساد من عدمه؟

ووجه أحمد صبري أمين تنظيم حزب مستقبل وطن الشكر للحزب الشيوعي على الاستضافة، مشيرا إلى أهمية التواصل بين الحزب والأحزاب المصرية والتعاون بينهم في هذا الملف، نظرًا لتشابه الموقف في كل البلدين.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً