وصل الرئيس الأمريكي باراك أوباما، اليوم الثلاثاء، إلى مدينة باتون روج في ولاية لويزيانا، وذلك لتفقد المناطق التي تضررت من أسوأ فيضان شهدته المدينة منذ إعصار ساندي عام 2012.
واطلع أوباما بصورة مباشرة على الأضرار التي نتجت عن الفيضانات، وأسفرت عن تدمير أكثر من 60 ألف منزل وتسجيل أكثر من 6ر1 ألف من الذين طلبوا الحصول على مساعدات من وكالة إدارة الطوارئ الفيدرالية.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش ايرنست - في تصريحات صحفية اليوم - إن أوباما سيلتقي مع أفراد الأسر المتضررة في مدينة باتون روج خلال زيارته، مضيفا أنه تم بالفعل تخصيص 120 مليون دولار مساعدات، حيث سيتم بدء صرفها للمتضررين من الفيضانات.
يذكر أن أوباما تعرض لانتقادات في ولاية لويزيانا بسبب عدم قطعه عطلته الصيفية التي كان يقضيها في ولاية مساتشوسيتس، لزيارة المناطق التي دمرتها الفيضانات بولاية لويزيانا.
وكان المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب ونائبه مايك بنس، قاما بزيارة ولاية لويزيانا يوم الجمعة الماضي، حيث تبرع ترامب بشاحنة من المساعدات الإنسانية لسكان المناطق المتضررة بالولاية.