اعلان

5 أزواج و5 أبناء.. هل "تأخونت" حنان ترك وتزوجت من نجل حسن مالك؟

حنان ترك

من جديد عاد اسم الفنانة المعتزلة حنان ترك، يتردد على صفحات الفن، بعد خبر إنجابها مؤخرا من نجل رجل الأعمال والقيادى الإخواني حسن مالك، ومع ملفات زيجاتها المتكررة، تزداد الأسرار والكواليس، ما كان يلزم معه فتح الملف والحديث عن عدة تفاصيل تهم جمهور الفن.

التردد والنفي سيطرا على حياه النجمة الشهيرة، فقد اعتزلت حنان الفن بعد فيلم أحلام حقيقية عام 2004، ثم تراجعت بعد عامين وقدمت أعمال بالحجاب فى الدراما التليفزيونية، ثم اتخذت القرار النهائي بعدم العودة للفن مرة أخرى، وذلك عقب زواجها من نجل محمود حسن مالك منتصف عام 2012.

زيجات حنان ترك حملت أحيانا طابع السرية، فقد نفت زواجهاعرفيًا من أيمن السويدي، وهي الزيجة التي جاءت بعد سنوات قليلة من دخولها الوسط الفني، وظلت تنفيها حتى كشف «السويدي» بنفسه عن قسيمة زواجهما العرفي، ولم تنجب حنان.

ثم كانت الزيجة الثانية لحنان سريعة وغير متوقعة، عندما ارتبطت بالمخرج هادي الباجوري، الذي جمعتها به قصة حب أثناء عملهما معا في فيلم «ضحك ولعب وجد وحب»، قبل أن ينفصلا في هدوء.

تزوجت «حنان» مرة ثالثة من خالد خطاب، والد ابنيها «آدم» و«يوسف»، وشهدت هذه الزيجة مصادفة غريبة، إذ إنها كانت المرة الوحيدة التي تمسكت فيها حنان بارتداء فستان زفاف، بل وأصرت على إقامة حفل كبير بأحد الفنادق الشهيرة، إلا أن المثير بحق هو وفاة والدها بعد ساعة واحدة فقط من انتهاء الحفل.

استمر زواج «حنان» بـ«خطاب» عدة سنوات، إلا أن الخلافات كانت لها بالمرصاد فجاء يمين الطلاق الأخير، ولعل الغريب أيضًا أن يمين الطلاق الثالث، وكما تردد بين أصدقاء الأسرة، وقع بسبب خلاف الزوجين على بقاء «كلب» داخل البيت أم في الجنينة، ليكون بذلك الخلاف الأخير بينهما الذي أنهى أحلام «حنان وخالد» في العيش داخل عش زوجي مستقر.

بعد انفصال «خالد» عن «حنان» انشغلت هي بحياتها الفنية وبحجابها، الذي حرصت عليه وقررت عدم التنازل عنه والتمثيل به، باستثناء مرة واحدة، عندما اضطرت إلى خلع الحجاب لتصوير المشاهد الأخيرة لها من الفيلم المؤجل آنذاك «أحلام حقيقية»، أمام فتحي عبدالوهاب وخالد صالح، ثم قدمت فيما بعد أكثر من عمل وهي محجبة منها مسلسلات «أولاد الشوارع» و«هانم بنت باشا» و«الأخت تريز» و«نونة المأذونة» وفيلم «المصلحة».

وانضمت «حنان» بعد ارتدائها الحجاب إلى منظمة الإغاثة الإسلامية، التي اختارتها كسفيرة لحملاتها في مصر، وحينها اقتربت «حنان» بحكم عملها بالمنظمة بأكثر من داعية وعن طريق أحد الدعاة المعروفين تعرفت على زوجها الرابع الدكتور محمد يحيي المقيم في لندن، الذي ارتبطت به عقب قصة حب سريعة توجت بزواج لم يستمر طويلًا مثل سابقيه، فكان الانفصال بعد أن أسفر الزواج الذي لم يدم سوى أشهر قليلة عن ابنها الثالث «محمد».

أصدرت «حنان» مجلة بعنوان «نونة»، مختصة بشؤون البنات والأطفال، بعد انسحابها الفني، كما قامت بافتتاح «كوفي شوب» تحت اسم «صبايا كافيه»، والذي يتيح خدماته للمحجبات، كذلك قامت بافتتاح «كوافير» للمحجبات فقط.

وكانت الزيجة الخامسة من محمود حسن مالك، نجل القيادي الإخواني ورغم النفي المتكرر لخبر الزواج، إلا أن الشائعة ظلت تطارد العائليتين، لكن العائلتين كانتا تنفيان بشدة وتؤكدان أن العلاقة لا تخرج عن إطار صداقة تجمع بين الفنانة والعائلة.

فيما بعد، ظهرت حنان بشكل مفاجئ ببطن منتفخ ودار في الكواليس أحاديث حول زواجها من شقيق حسن مالك، وبعد فترة لم تدم طويلًا، سافرت «حنان» إلى الولايات المتحدة الأمريكية ووضعت ابنتها «مريم» هناك، ثم وضعت مولودتها الخامسة والتي وأطلقت عليها اسم “منى” لتكون الخامسه فى ترتيب الأبناء.

لم تتراجع حنان عن قرار اعتزالها منذ ذلك الوقت رغم كل المغريات التي يقدمها المنتجون للفوز بتوقيعها على أعمالهم، بل تمسكت أكثر بالابتعاد عن الشاشة الكبيرة والصغيرة، ولذلك أثار قرار اعتزالها العديد من التساؤلات للبحث عن إجابة منطقية لهذا القرار، خاصة أن المقربين من حنان يعرفون جيدًا شغفها وحبها لعملها، إلى أن بدت ملامح القصة تتضح خطًا وراء خط.

وأثارت هذه الزيجة علامات استفهام كثيرة حول «حنان»، حتى لأصدقائها في الوسط الفني، وتساءل الجميع هل انضمت حنان إلى جماعة «الإخوان» وأصبحت واحدة من أبرز السيدات المنتميات لها؟ وهل تحولت أبرز ممثلات الألفية الجديدة كما تردد إلى ستايلست خاص لملابس زوجة الرئيس السابق محمد مرسي؟ وغيرها من الأسئلة التي اخترقت آذان حنان وكانت تنفيها دائمًا.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً