حصل مفتي ليبيا المعزول، الصادق الغرياني، على مبايعة جديدة من مجلس شورى درنة القريبة من بنغازي، الفصيل الموالي للقاعدة، زعيمًا له و"إمامًا".
يأتى ذلك بعد مبايعته من قبل تنظيم سرايا الدفاع عن بنغازي، الميليشيا المتطرفة في شرق ليبيا التي تُقاتل الجيش الوطني الليبي تحت لواء بقايا "مجلس شورى مدن" التنظيمات المنبثقة عن أنصار الشريعة.
وقال التنظيم، الذي يضم مجموعة من الميليشيات المسلحة خاصةً بقايا "أنصار الشريعة"، و"جيش الإسلام"، "شهداء بوسليم"، وفق ما نقل موقع أفريجايت نيوز، إنه قرر إعلان المفتي الإخواني المعزول "إمامًا له بوصفه المؤيد من الله" وأنه يضع نفسه تحت إمرة وحكم الغرياني في المسائل الدنيوية والأخروية.
يُذكر أن شورى درنة، يُعد الفرع الرسمي لتنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي، منذ تشكيله على يد قيادات قاعدية تاريخية في التنظيم الناشط في شمال أفريقيا، وقيادات أخرى من الجماعة الليبية المقاتلة الفرع العسكري الموالي للإخوان المسلمين في ليبيا أيضًا، مثل زعيم التنظيم السابق سالم دربي قبل مصرعه.