في عيد ميلاده الـ37.. حسين الجسمي إماراتي الجنسية مصري الهوى

عشق مصر من قلبه أخلص لها حتي استطاع أن يصبح ابن مصر الإماراتي الجنسية، حسين الجسمي الذي يحتفل اليوم الخميس، بعيد ميلاده الـ37، غني للقاهرة وعشق تراب مصر وعبر عن نبض الشارع المصري، ودعا الكثيرون لمنحه الجنسية المصرية حبا فيه.

ومن خلال صفحته عبر موقع التواصل الاجتماعي "إنستجرام" شكر "الجسمي" جميع الناس علي محبته الصادقة من خلال رسالة له قائلا:- رأيت بعيني أحلامًا كثيرة تحققت بفضل رب العالمين ورضى الوالدين، أهمها محبة أناس وأشخاص لا أعرفهم ولكنهم يسكنون قلبي وقريبين مني بأمنياتهم ودعواتهم التي جعلتني في هذا الوقت أعبر بها من كل قلبي شاكرًا الجميع بنفس المحبة التي وصلتني وأكثر".

للجسمي العديد من المحطات التي مر بها في حياته منذ بداية مشواره الفني كان أبرزها وزنه الزائد حيث يعد الجسمي فنان قدوة يضرب به المثل في عالم التخلص من الوزن الزائد سواء داخل الوسط الفني أو خارجه، وأكد الجسمي أنه لم يخضع لأي جراحة، وكان سلاحه الأبرز في مسيرة فقدان الوزن الإرادة الحديدية.

وقال الجسمي في تصريحات صحفية: «كان الموقف الفصل بالنسبة إلى حين أخبرني الطبيب بأن حياتي ستكون مهددة إذا لم أبادر إلى التخلص من الوزن الزائد، وبمعنى أصح وضع أمامي معادلة قوامها أمراض الضغط والسكري وتصلب الشرايين، وافتقاد القدرة الصحية على الحركة إلى جانب السمنة المفرطة في كفة، في حين أن الكفة الأخرى تكمن فيها الصحة، وخفة الحركة، والإقبال على الحياة، والنشاط، فاخترت أن أنتصر للكفة الأخيرة.

وتعود بداية حياة "الجسمي" الفنية الي تأسيس فرقة موسيقية مع أخوته تحت اسم "فرقة الخليج"، التي أصبحت ضمن الفرق المحلية المشهورة في الإمارات لأحياء المناسبات والأفراح.

وكان أول ألبوم "للجسمي" بمثابة ايقونة النجاح له حيث شارك عقب ذلك في العديد من المهرجانات الغنائية كان أولها مهرجان هلا فبراير 2002، ثم مهرجان صلاله في عمان ومهرجان دبي ومهرجان قطر ومهرجان هلا فبراير في الكويت.

وتوالت عقب ذلك الالبومات فكان أبرزها "الجسمي 2002"، الجسمي 2004، الجسمي 2006، احترت اعبر، الجسمي 2010، أغاني خاصة 2010".

له العديد من اغاني الافلام والاعمال الدرامية من بينها أغنية فيلم "الرهينة" وتترات مسلسلات "بعد الفراق، أهل كايرو، وصعب المنال وبشرة خير.

فاز بالمركز الأول في برنامج البحث عن المواهب التابع لمهرجان دبي للتسوق مما دعا "روتانا" إلى التعاقد معه، حيث أصدرت ألبومه الأول بعنوان "الجسمي 2002"، الذي لاقى نجاحًا جماهيريًا مقبولًا ورواجًا في أسواق الكاسيت.

حصل علي العديد من الجوائز ففي عام 2007 حصد جائزة تكريم من المهرجان الوطني الثالث عشر للأغنية المغربية، وجائزة أفضل أغنية عن "بحبك وحشتيني"، وأفضل مطرب عربي ضمن فعاليات حفل موريكس دور، بالإضافة إلى جائزة التميز في مجال الغناء على مستوى الوطن العربي عام 2009، في إطار احتفالات الأمم المتحدة باليوم العالمي للشباب.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً