تتجه أنظار عشاق كرة القدم التونسية بعد غد السبت إلى استاد رادس الشهير والذي سيكون مسرحا لقمة يتوقع أن تكون نارية بين الترجي صاحب الرقم القياسي وغريمه اللدود الإفريقي في المباراة النهائية ببطولة كأس تونس لكرة القدم.
ويتطلع الترجي الذي اكتفى بالمركز الثاني في منافسات الدوري التونسي الممتاز بعد تتويج النجم الساحلي باللقب في المرحلة قبل الأخيرة في إهداء جماهيره بطولة الكأس التي يحمل رقمها القياسي بعد أن توج بها 13 مرة في السابق.
ويعول الترجي بقيادة مدربه عمار السويح على ارتفاع روحه المعنوية بعد إطاحته بالنجم الساحلي حامل لقب بطولة الكأس في دور الثمانية قبل أن يتجاوز وصيفه الملعب القابسي في الدور قبل النهائي في طريقه نحو المباراة النهائية.
ويريد الترجي أن يكمل فرحته بإحراز الكأس على حساب جاره الإفريقي في مباراة يعتبر الفوز فيها بمثابة تتويجين.
والتقى الغريمان التقليديان أكثر من مرة في نهائي الكأس وعادت الغلبة للترجي في أعوام 1980 و1989 و1999 و2006 بينما حسم الافريقي اللقب مرتين في عامي 1969 و1976.
ويحلم الإفريقي الذي بلغ النهائي بعد تجاوز نجم المتلوي ومستقبل المرسى في وضع حد لإخفاقاته السابقة وإحراز اللقب لأول مرة منذ عام 2000.