اعلان

مفاجأة.. منفذ تفجير إسطنبول كان يعتزم شن هجوم عشية رأس السنة

كتب :

قال مسؤولان تركيان كبيران لرويترز إن نبيل فضلي السوري المولود في السعودية والذي نفذ تفجيرا انتحاريا في إسطنبول أسفر عن مقتل عشرة سياح ألمان كان يعتزم شن هجوم كبير في احتفالات رأس السنة في أنقرة ولكنه عدل عن رأيه بعد إحباط مخططه.

وقاتل فضلي المولود في السعودية عام 1988 -حيث كان والده يعمل مدرسا- في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا. وأضاف المسؤولان أن الفضلي كان قد أسر في وقت من الأوقات وجرى تعذيبه ربما على يد ميليشيا كردية سورية. ونفى مسؤول كردي في سوريا أنه أسر على يد أكراد.

وسجلت السلطات التركية فضلي كلاجئ في الخامس من يناير كانون الثاني قبل أن يفجر نفسه بعدها بأسبوع وسط مجموعات من السياح في ميدان السلطان أحمد قرب المسجد الأزرق وآيا صوفيا مما شكل ضربة في قلب السياحة في تركيا.

وقصفت الدبابات والمدفعية التركية مواقع لتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق ردا على هجوم الثلاثاء الماضي. وتوعد رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو بشن ضربات جوية إذا لزم الأمر.

وقال مسؤولون يتتبعون تحركات فضلي قبل التفجير إن خططه تغيرت بعد الإمساك باثنين من شركائه وهم يعدون لتفجير انتحاري على ميدان في أنقرة تتجمع فيه الحشود للاحتفال بالعام الجديد.

وفي ذلك الوقت لم يثر فضلي اشتباه السلطات لأنه لم يكن مدرجا على أي من القوائم التركية أو الدولية الخاصة بالمشتبه بانتمائهم لجماعات متشددة.

وقال مسؤول أمني رفيع "كان ضمن مجموعة تخطط تحديدا لشن هجوم كبير في احتفالات العام الجديد في أنقرة. وبعد ما فعلته وحدة الشرطة في أنقرة.. نعتقد أنه غير المدينة ليشن هجوما مختلفا."

وقال مصدر حكومي في ذلك الوقت إنه جرى احتجاز اثنين من المشتبه أنهما عضوان في تنظيم الدولة الإسلامية كانا يعدان لهجوم في أحد ميادين أنقرة.

وتبادل جهاز المخابرات التركي المعلومات التي جمعها نتيجة لهذه الاعتقالات مع نظرائه في عدة دول. وقال المسؤول الأمني إن المعلومات التي تم تبادلها ساعدت في إحباط هجمات أخرى كان يجري التخطيط لها في أوروبا.

وتابع المسؤول الأمني التركي الرفيع قوله إنه جرى اعتقال أربعة آخرين كانوا قد سجلوا أنفسهم إلى جانب فضلي لدى السلطات في الخامس من يناير. ومن المعتقد أنهم جزء من فريق خطط لشن الهجوم.

ولم يتضح لماذا سجل فضلي اسمه قبل أن يشن التفجير ولكن بعض المسؤولين رأوا إن تلك محاولة لإضفاء تعقيدات على المساعي التركية والأوروبية في التعامل مع سيل اللاجئين السوريين المتدفق.

وأثارت هجمات باريس في 13 نوفمبر التي أسفرت عن مقتل 130 شخصا مخاوف في أوروبا بشأن متشددين إسلاميين انسلوا دون أن ينتبه لهم أحد بين مئات الآلاف من الفارين من الحرب والفقر من دول بينها سوريا والعراق.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
منصور حسن وزيرًا للتعليم العالي خلفًا لـ أيمن عاشور.. خاص