أكدت الناشطة اليسارية ماهينور المصري، أنها منذ خروجها من السجن وهي تعاني من مشكلة تعامل الناس معها علي أنها بطلة وذلك لاعتبارهم أن هناك بطولة عظيمة في دخول السجن ولكنها تري أن السجن يحمل الكثير من المعاني السلبية.
وأضافت "المصري" في أول حوار لها أنها لم تكن ترغب في دخول السجن ولكنه ثمن تدفعه من اجل أفكارها، مؤكدة أن التضحية ليست دخول السجن ولكن بالعمر فالشهداء ضحّوا بحياتهم ليروا مستقبلًا، لم يستطيعوا أن يروه، أو أن يشاهدوا جزءًا منه، لكن نحن أكثر أنانية منهم فنحن نفقد جزءا من حياتنا من أجل مستقبل من الممكن أن نرى منه جزءًا آخر.
وأوضحت الناشطة اليسارية أن السجن كتجربة هو ثمن يدفع من أجل مستقبل أفضل، وعلى كل شخص منا أن يسأل نفسه: هل نحن مستعدون أن ندفع جزءا من عمرنا دون مقابل، من أجل التعايش مع أفكارنا؟