نفت غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى، ما تم تداوله حول عدم سماح قانون بناء الكنائس الجديد، برفع الصلبان، مشيرة إلى أن هذه المعلومات لا أساس لها من الصحة، مستنكرة مثل تلك الشائعات غير المبررة والتى تتنافى مع المنطق وتثير الدهشة، على حد قولها.
وأضافت الوزيرة عبر حسابها الشخصى على فيس بوك أن القانون الذى أعدته الحكومة ورفعته إلى مجلس النواب لإقراره قد حظى بموافقة الكنائس المصرية مجتمعة، وأن القانون ينظم بناء الكنائس الجديدة ويقنن أوضاع الكنائس القائمة وفقا للدستور، وأنه ينص على أن الكنيسة تحتوى على قاعة الصلاة والهيكل والمنبر والمنارة وغرفة التعميد وغرفة القربان ومبنى الخلوة والقباب والصلبان، ولا يجوز تغيير الغاية من بنائه كدار عبادة إلى استخدام آخر.
وأكدت أن المتداول عن عدم السماح برفع الصلبان، لم يذكر فى أى مرحلة أو فى أى مناقشة حول القانون.
وكتبت فى أول منشورها "يا أيها الذين آمنوا تبينوا"، فى دعوة لعدم السماع للشائعات التى يتم تداولها على مواقع التواصل وبعض المواقع، حيث قالت فى الختام " أشعر أننا أصبحنا نصدق كل ما هو سلبى ونشك فى كل ما هو إيجابى ونتفنن فى جلد الذات.. بعض الإشاعات قد يكون لها مبرر ولكن هناك إشاعات أخرى تتنافى مع المنطق وتثير الدهشة من فرط غرابتها....".