أعلن ألكسندر غروشكو، السفير الروسي لدى حلف شمال الأطلسي "الناتو" ، أنه لا يوجد أساس للمحادثات حول اتفاق جديد بشأن مراقبة الأسلحة في أوروبا ما دام الحلف يصر على ضرورة ردع روسيا.
ووفقاً لما نقلته قناة "روسيا اليوم" عن غروشكو، اليوم السبت، أن ألمانيا بصفتها دولة رئيسة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا تحاول إحياء البعد العسكري السياسي للناتو، معرباً عن أسفه أن معظم الفرص لمراقبة الأسلحة في أوروبا بصفتها آلية فعالة لضمان الأمن قد تم تفويتها.
وأضاف الدبلوماسي الروسي، أن السبب الرئيس لهذا الوضع هو عدم قيام دول الناتو بالمصادقة على اتفاق التعديل على معاهدة القوات المسلحة التقليدية في أوروبا الذي تم توقيعه في عام 1999، وكان عليه أن يدخل حيز التنفيذ أسرع ما يمكن.
واعتبر السفير الروسي لدى حلف "الناتو"، أن أساس المشكلة في المرحلة الراهنة ليس هو النقص في آليات مراقبة الأسلحة بل هو يكمن قبل كل شيء في السياسات المتبعة من قبل الناتو، وسياسته إزاء روسيا في المقام الأول.