تحتفل دولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم، الأحد، بيوم المرأة، والذي يوافق ذكرى تأسيس الاتحاد النسائي العام في عام ١٩٧٥، بمؤازرة وتشجيع من مؤسس الدولة الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.
من جانبها أكدت الشيخة فاطمة بنت مبارك، ئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، أن المرأة الإماراتية حققت إنجازات مذهلة في كافة مجالات العمل التي مارستها لتعزيز التقدم الحضاري للدولة والمشاركة في بناء نهضتها جنبا إلى جنب مع الرجل.
وأضافت في رسالة بمناسبة يوم المرأة الإماراتية، إن "النجاح المبهر الذي تحقق لم يكن وليد الصدفة وإنما سبقته عوامل كثيرة أبرزها التشجيع الكبير للمرأة من القيادة الرشيدة في الدولة، والمتابعة المستمرة لخطوات هذا النجاح، وإتاحة الفرصة للمرأة لتثبت جدارتها، وأخيرا قدرة المرأة الإماراتية على الانطلاق نحو المستقبل واستخدام إمكاناتها وطاقاتها لما يفيد أسرتها ووطنها ".
وقالت الشيخة فاطمة إنها أطلقت على الاحتفال بيوم المرأة الإماراتية هذا العام عنواناهو "المرأة والابتكار"، للاحتفاء بالمرأة الإماراتية ولإفساح المجال لها بأن تبدع وتطلق مخزونها وطاقاتها المتميزة، ولتؤكد للعالم أن تجربة دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال تمكين المرأة أنجزت تقدما كبيرا لها، مؤكدة أن النتائج المذهلة التي عبر عنها تفاعل عشرات الآلاف من المؤسسات والأفراد مع يوم "المرأة والابتكار" كان سابقة لا مثيل لها للمرأة الإماراتية وهو ما يعكس القناعة بقدرة المرأة على فعل الكثير المفيد لأسرتها ووطنها.
وأوضحت أن الإعلان عن يوم المرأة الإماراتية لهذا العام "المرأة والابتكار" جاء ليشكل منعطفا مهما في مسيرة المرأة الإماراتية الرائدة، ولتثبت لوطنها وللعالم بأكمله أنها جديرة بحمل راية الإبداع والتفوق في كل قطاع كما هي مبدعة ومبتكرة في تربيتها لأولادها وحسن تعاملها مع الآخرين.
وتشكل المرأة الإماراتية حوالي 888،468 من إجمالي عدد المواطنين في الدولة "إحصاء عام 2010 "، ويضمن دستور الدولة حقوقا متساوية لكل المواطنين، وفي ظله تتمتع النساء المواطنات بذات الوضع القانوني للرجل، المتساوي في الحقوق والواجبات على مستوى فرص التعليم وحق مزاولة المهن، والفرص المتكافئة في التوظيف، الرعاية الصحية والمزايا الأخرى التي تكفل حماية ورفاهية الأسرة.