نظمت مبادرة كحيلة معرضا للفن التجريدى فى قاعة مكان بالمنصورة بالتعاون مع مبادرة نوت النسوية ببورسعيد، فى إطار تعاون المبادرة مع عدد من المبادرات النسائية التى تدعم النساء، وتتبنى قضاياهن الفنانة التشكيلية مى دبور التى لم تتجاوز العشرين عاما والتى تنتمى لمدرسة الفن التجريدى وتعكس معاناة النساء التى تواجهها خلال حياتها من بدء تواجدها فى الحياة.
وتقول "مى" ان لوحاتها تعبر عن وجهة نظرها فيما تراه وفيما مرت به هى كفتاة بالإضافة الى ما تمر به النساء من معاناة فى وسط مجتمع رافض لوجودها ومهمش لدورها.
وتقول إيناس المعصراوى منسق مبادرة كحيلة النسوية عن المعرض "نحن نؤمن بإتاحة الفرص للنساء للتواجد والمشاركة فى الحياة العامة بأشكالها المختلفة لاسيما أن الفن آلية للوصول لعقول وقلوب الناس حتى البسطاء".
ويضيف محمد عبد الوهاب المحامى الحقوقى وعضو حملة كحيلة ومنسق للورشه اللوحات تحمل احساس خاص يجعلك تتأملها اكثر من مرة لانها تحمل اكثر من معنى واكثر من فكرة عن ما تمر به حياة النساء
واشار الى ان "مى" فنانة تتمتع بحساسية فى استخدام الالوان بشكل مذهل وايمانها بقضايا النساء ملفت خاصة وانها شابة صغيرة كما انها زميلة بالحملة
واكد ان المبادره تستعد لاقامة معرض ببورسعيد والاسماعيلية ودمياط والسويس للفنانة مى دبور عضو مبادرة كحيلة وتجربة جديدة للتتعبير والتغيير بالفن.