طلبت حكومة جنوب السودان من الحركات المسلحة في دارفور توفيق أوضاعها تمهيدا لمغادرتها أراضي دولة جنوب السودان، فيما جددت جوبا التزامها بتنفيذ خارطة الطريق مع الخرطوم، التي اتفقت عليها البلدان، خلال زيارة النائب الأول للرئيس الجنوبي للعاصمة السودانية منذ أيام .
وذكرت صحيفة "الرأي العام" الصادرة بالخرطوم اليوم الأحد، إن حكومة جنوب السودان وجهت حركات دارفور بتوفيق أوضاعها، قبل مطلع سبتمبر المقبل، وخيرتها بين مغادرة الجنوب أو التجرد من السلاح والآليات والدخول في معسكرات، تحت رقابة وحماية الاستخبارات العسكرية في جوبا ، لحين ومعالجة أوضاعهم مع الحكومة السودانية أو الأمم المتحدة، حيث إن تجردهم من السلاح، يجعلهم في وضع اللاجئين الخاضعين لقوانين المنظمة الدولية، عبر مفوضها ومندوبها السامي.
وأكدت الصحيفة أن النائب الأول لرئيس جنوب السودان تعبان دينق سوف يلتقي قيادة قطاع الشمال المعارض للحكومة السودانية، للضغط عليهم للخروج بنتائج إيجابية خلال المفاوضات المرتقبة في أديس أبابا مع الحكومة، وذلك حتى يرفع الحرج عن جوبا في علاقتها بالمعارضة، وآلا تكون على حساب علاقتها مع السودان.