قالت الشرطة الكينية، إنها اعتقلت شخصين بعد اتهامهما بالانتماء إلى خلية تابعة لتنظيم (داعش)، موضحة أن الخلية المكونة من مسعفين حاولت شن هجوم ببكتريا (الانثراكس).
ونقلت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية عن بيان لوحدة مكافحة الإرهاب أن الشرطة اعتقلت أمس الأحد محمد شكري ييرو، وهو طبيب متدرب في مستشفى جنوبي مقاطعة ماليندي، إضافة إلى عبد الرزاق عبد النور، إثر بلاغ تقدم به أفراد.
وفي مايو الماضي تم اعتقال محمد عبدي علي قائد الخلية، فيما يُزعم، وهو طبيب متدرب في مقاطعة ماكوني، كما تم اعتقال زوجته، وهي طالبة طب في أوغندا. وتقول الشرطة إن اثنين آخرين من الأطباء المتدربين قد اختفوا.
وأوضحت الشرطة الكينية أن ما يقرب من 20 كينيا سافروا إلى ليبيا للانضمام إلى التنظيم الإرهابي، في الوقت الذي تخشى السلطات من أن تنظيم (داعش) يحاول إيجاد معقل له في كينيا، أكبر بلاد غرب أفريقيا، ومركز الاتصالات والانتقالات، خاصة وأن تنظيم القاعدة حظي بوجود في كينيا من خلال انضمامه إلى حركة الشباب المتشددة في الصومال المجاورة.
واستخدمت حركة الشباب آلاف الشباب الكينيين في صفوفها لشن هجمات، مثل هجوم أبريل 2015 على جامعة جاريسا، والذي خلف أكثر من 148 قتيلًا.