أكدت الهيئة القيادية للتحالف الوطني العراقي برئاسة إبراهيم الجعفري اليومالثلاثاء، ضرورة تعزيز العلاقات العراقية العربية وتطويرها بما يحقق المصالح المشتركة ويوفـر الظروف المساعدة لتحقيق ذلك، واعتبرت طلب وزارة الخارجية العراقية من نظيرتها السعودية استبدال سفيرها في بغداد مظهرًا من مظاهر الحرص على إنجاح مسار تطوير العلاقات بين البلدين.
وكانت وزارة الخارجية العراقية طلبت - أول أمس الأحد - من وزارة الخارجية السعودية استبدال سفيرها لدى بغداد ثامر السبهان.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية أحمد جمال " إن وزارة الخارجية العراقية تطلب من نظيرتها السعودية استبدال سفير المملكة لدى بغداد".
ودعت الهيئة - في بيان صحفي عقب اجتماعها برئاسة وزير الخارجية إبراهيم الجعفري - إلى الارتقاء بالعلاقات بين القوى السياسية بما يحقق مزيدًا من الاستقرار للعراق، وتوفير أكبر قدر ممكن من الخدمات ومعالجة المشكلات الاقتصادية بروح المسؤولية.
وناقش قادة التحالف انتصارات القوات المسلحة العراقية على تنظيم(داعش) الإرهابي وتحرير جزيرة الخالدية بالأنبار ومركز ناحية القيارة بنينوي وتعزيز دور التحالف وتحمل مسؤولياته في إنجاح العملية السياسية وتنفيذ البرنامج الحكوميّ.. وشددت على ضرورة الاستمرار في دعم القوات المسلحة و"الحشد الشعبي"والإسراع في تحرير باقي المناطق التي تقع تحت سيطرة داعش وحسم معركة تحرير نينوى.
وطالب التحالف الوطن أهمية تحقيق الوحدة الوطنية في ديالي وحل النزاعات بالطرق السلميَّة والقانونيَّة، وقرَّرت تشكيل لجنة لمُتابَعة الوضع فالمحافظة التى شهدت اشتباكات مسلحة بين عشائر أبي صيدا بسبب النزاع على منصب حكومي مما اسفر عن مقتل احد المدنيين وتم نشر قوات عراقية هناك والسيطرة على الوضع أمنيا.
يذكر أن "التحالف الوطني" تحالف سياسي هو الأكبر في مجلس النواب العراقي، أعلن عن تشكيله إبراهيم الجعفري في 24 أغسطس 2009، وغالبية أعضائه من التيارات الشيعية مثل حزب "الدعوة" وتمثله في البرلمان كتلة "دولة القانون" والمجلس الأعلي الإسلامي وتمثله "كتلة مواطن" والتيار الصدري وتمثله كتلة "الأحرار" وحزب الإصلاح ومنظمة "بدر" والمؤتمر الوطني العراقي وكتلة التضامن وتجمع العراق المستقل.