لماذا نحتاج للفرح والحب وأشياء أخرى؟

إذا تعلمت كيف تكون فرحا، سعيدا، منطلقا.. إذا اتخذت السعادة عادة لك فأنت قادر على الاستمتاع بكل لحظة في حياتك، وبكل شيء حولك، حتى آدائك لواجباتك وعلاقاتك بكل من حولك سواء في البيت أو خارجه.

كما أنك في حاجة إلى أن تشعر بأنك محبوب، وأنا أيضا، وكل أنسان في هذه الدنيا.

أنت في حاجة لأن تمنح الحب وليس أن تأخذه فقط.. إن عطاء الحب حاجة لمن يعطيه وليس لمن يتلقى ذلك الحب فقط

إذ كلما أعطيت الحب للآخرين تجددت طاقتك على منح الحب، وأصبحت المحبة أداتك في هذه الدنيا، فتكون كالشمس الدائمة الدفء، التي تشرق على كل ما حولها

أما الأمانة، فهي وثيقة لمنح الثقة في التعامل، وهذه الأمانة تقتضي المديح وقت الاستحقاق، وتقبل اللوم والعقاب وقت لزومهما.

وأخيرا أنت في حاجة إلى الشجاعة لتساند أمانتك التي تنتهجها في الحياه.

اغرس هذه الأربعة في نفسك، وإذا عجزت عن غرسها بنفسك في نفسك، فادع الله أن يغرسها فيك، ولا تنس أن تعمل على غرسها في ابنائك عنما تصبح أبا، تحرص على تنشئة أولادك على الفرح والحب والأمانة والشجاعة فيكون النجاح حليفهم في كل شيء.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً