كشفت وزارة الوحدة في كوريا الجنوبية، اليوم الأربعاء، عن أن نائب رئيس مجلس الدولة الكوري الشمالي كيم يونج جين أعدم في الشهر الماضي، وخضع مدير إدارة الجبهة المتحدة بحزب العمال الحاكم الكوري الشمالي كيم يونج تشول لإعادة التأهيل الثوري لمدة شهر واحد.
ونقلت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية عن المتحدث باسم الوزارة جونج جونرهي، في مؤتمر صحفي عقد اليوم بشأن الشائعات عن الإعدامات العلنية التي أجرتها كوريا الشمالية، إن الحكومة الجنوبية تأكدت عبر القنوات المتعددة من أن نائب رئيس مجلس الدولة كيم يونج جين أعدم، وخضع مدير إدارة الجبهة المتحدة بحزب العمال كيم يونج تشول لإعادة التأهيل الثوري.
وأضاف أن نائب مدير إدارة الدعاية والتحريض بحزب العمال تشوي هوي يخضع حاليا لإعادة التأهيل الثوري.
وذكر مصدر حكومي أن كيم يونج جين البالغ من العمر 63 عاما خضع للتحقيق بسبب وضعية جلوسه غير اللائقة عند حضوره اجتماع مجلس الشعب الأعلى، وتم تنفيذ حكم الإعدام عليه رميا بالرصاص في غضون شهر يوليو الماضي لأن نتيجة التحقيق توصلت إلى أنه غير مخلص للحزب ومعادي للثورة.
وقال المصدر إن كيم يونج تشول البالغ من العمر 71 عاما خضع لإعادة التأهيل الثوري في إحدى المزارع في الريف خلال الفترة بين منتصف شهر يوليو ومنتصف شهر أغسطس بسبب التعسف في استعمال السلطة.
وأضاف أن تشوي هوي البالغ من العمر 61 عاما يخضع حاليا لإعادة التأهيل الثوري في الريف منذ نهاية شهر مايو بسبب التقصير في أعماله للدعاية والتحريض.
وأشار إلى أن كيم يونج تشول قد يتخذ موقفا عنيفا ضد كوريا الجنوبية بعد عودته إلى العمل لإظهار ولائه، لهذا السبب فإن الحكومة الجنوبية تراقب تحركات كوريا الشمالية.