يجهز عدد من العاملين بوزارة الصحة والسكان من المعينين على قوة إدارة الإعلام حاليا لرفع دعوى قضائية ضد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، الدكتور خالد مجاهد، بسبب ما اعتبروه تجنيا عليهم وانتقاما منهم دون أن يعرفوا سببا لذلك، غير أنهم تقدموا بشكوى ضده - حسب تصريحاتهم لأهل مصر - وهو ما دعا المتحدث لطلب نقلهم من الإدارة نهائيا بعد أن تم انتدابهم جبرا لمواقع أخرى خلال الشهور الماضية.
هؤلاء المتظلمون هم نجلاء محمد رشاد المنتدبة إلى الأمانة العامة للصحة النفسية، والبدوي محمد أحمد المنتدب إلى الإدارة العامة للتموين الطبي، ومحمود عبدالباقي صابر المنتدب إلى الإدارة العامة للتموين الطبي، ومحمد طلبة إبراهيم "خدمات معاونة" والمنتدب إلى الإدارة العامة لشئون الأفراد، ووجه المتحدث الرسمي مخاطبة للدكتور حسام الخطيب رئيس قطاع مكتب وزير الصحة والسكان، قال فيها "في إطار إعادة هيكلة المكتب الإعلامي لوزارة الصحة والسكان بهدف إدراجه ضمن الهيكل التنظيمي للوزارة، وذلك بعد أن تمت الموافقة من قبل الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة لإدراجه بالهيكل، يرجى التكرم بالموافقة على النقل إلى الجهات التي تم انتدابهم إليها حتى يتسنى لنا استقدام كوادر بشرية ذات مهارة عالية تتناسب مع طبيعة العمل الإعلامي للمكتب.
وقال المتظلمون من قرار الندب الذي صدر ضدهم: "فوجئنا بقيام المتحدث الرسمي بتقديم طلب لنقلنا نقلا تاما إلى الأماكن التي اختار هو ندبنا إليها، ليتمكن من استقدام ما أطلق عليه كوادر ذات مهارة عالية، مع أنه يعرف أن وزارة الصحة ليس بها معينون غيرنا في الإدارة، وأن كل من استقدمهم المتحدث الرسمي ليس بهم إلا إعلامى واحد وهو الوحيد الذي درس إعلاما".
وتساءلوا عن العلاقة بين الاستغناء عن معاون خدمة واستقدام أخصائيين إعلام جدد؟، ولماذا يشكك المتحدث الرسمي في قدراتهم وفي ذات الوقت يبعدهم عن أي عمل إعلامي في قطاعات وهيئات الوزارة؟
وطالبوا وزير الصحة بالتدخل لحل مشكلتهم، وذكروه بوعده عند توليه أمانة وزارة الصحة بأنه سيعمل على إنشاء مركز إعلامى متطور، والآن وبعد عام لم يتحقق ذلك، ومن ناحية الهيكل مستحيل أن يطلق على المكتب الإعلامي بوصفه الحالي مركزا إعلاميًا فلا توجد مستشفى بدون طبيب أو شركة بدون محاسبين.