بعد مغادرته منصبه كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية، يستعد باراك أوباما لتولي مهام رئاسية جديدة، لكن هذه المرة في مجال الصحافة، عبر مجلة لا تهتم كثيرا بالسياسة.
فقد أعلنت مجلة Wired الأميركية أمس الثلاثاء أنّ الرئيس الأميركي باراك أوباما سيتولى في نوفمبر المقبل ولمدّة شهر واحد رئاسة التحرير فيها. وأعلنت المجلة المتخصصة في التكنولوجيا والتقنية الرقمية أنّ «الرئيس الـ44 للولايات المتحدة متفائل ولا يكل، تماماً مثل «وايرد».
ومن خلال هذا العدد الخاص، يريد التركيز على المستقبل»، مشيرةً إلى أنّ العدد سيتمحور حول «حدود» الابتكار.
من جهته، قال رئيس تحرير المجلة سكوت داديش إنّه «نريد أن نرى كيف يمكن أن تؤثر التكنولوجيا الجديدة في الطريقة التي تمارس فيها السياسة»، وسأل: «من أفضل من الرئيس أوباما للغوص في هذه الأفكار؟».
تزامناً، أعلن البيت الأبيض تنظيم «مؤتمر حول الحدود» في مدينة بطرسبورغ في 13 أكتوبر المقبل سيشارك فيه أوباما. وسيناقش المؤتمر مواضيع عدّة، من بينها الصحة، والاتصالات، والذكاء الصناعي، و«مصادر الطاقة النظيفة»، واستكشاف الفضاء.
يذكر أنّ أوباما يغادر البيت الأبيض في 20 يناير المقبل وهو في سن 55، بعد ثماني سنوات في السلطة.