انتهت قبل قليل، بنيودلهي القمة "المصرية - الهندية" بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، حيث تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دفعها في جميع المجالات وخاصة العلاقات الاقتصادية وسبل دفع الاستثمارات بين البلدين وزيادة التبادل التجاري.
كما بحث الزعيمان أيضا القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك خاصة الأوضاع بالشرق الأوسط والجهود المبذولة؛ لمواجهة ظاهرة الإرهاب.
كما تم بحث سبل تعزيز وتطوير العلاقات التي تربط بين البلدين على جميع الأصعدة، فضلًا عن الاستفادة من الخبرة الهندية في عدد من المجالات التي حققت بها نيودلهي تقدمًا تنمويًا ملموسًا، وعلى رأسها تطوير المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتحديث قطاع المعلومات وتكنولوجيا الاتصالات وغيرها من المجالات.
وتعقد جلسة مباحثات موسعة بين البلدين، ويضم الوفد المصري فيها كلا من: سامح شكري وزير الخارجية، والمهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة، وعمر الجارحي وزير المالية، واللواء مصطفى الشريف رئيس ديوان رئيس الجمهورية، واللواء عباس كامل مدير مكتب الرئيس، والسفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية.