أكد الدكتور أحمد عماد الدين، وزير الصحة والسكان، أن السبب في اشتعال أزمة ألبان الأطفال الموجودة حاليا، سببها وجود عدد من البلطجية، الذين يهاجمون مخزن الشركة المصرية لتجارة الأدوية، ويحصلون على الألبان المدعمة، ثم يبيعونها في السوق السوداء بـ 60 جنيها للعلبة الواحدة، وفي حالة الوقوف ضدهم يتجمهرون بالشكل الذي حدث مؤخرا.
وأضاف عماد الدين، في تصريحات خاصة لبوابة "أهل مصر"، اليوم الجمعة، أن هؤلاء البلطجية كانوا يريدونه أن يرضخ لهم مثل أي وزير، ولكن هذا لم يحدث، حيث أبدى تعجبه من موقفهم عندما طلبت الوزارة منهم الذهاب مع ممثليها إلى منافذ التوزيع الرسمية التابعة لمراكز الطفولة والأمومة القريبة من الشركة، على أن يحضر كل منهم شهادات ميلاد.
وأشار الوزير، إلى أن المتجمهرون امام شركة الأدوية، كان عددهم حوالي ٣٠٠ فردا تقريبا، ولكن من كانوا يحملون شهادات منهم هم 3 أفراد فقط، وعندما أخبروهم أن كل واحد منهم سيحصل على عبوة لبن واحدة على كل شهادة، رفضوا ذلك وأرجعوها للمنفذ مرة أخرى، منوها بأن البلطجية يحضرون للشركة ويحصلون على كميات من الألبان المدعمة، لدرجة أنهم يحملونها في سيارات نصف نقل، ويبيعونها في الخارج.
وشدد وزير الصحة والسكان، على أنه تم إنهاء الاحتجاج بسلام، بعد إصراره على موقفه ووقوف كافة الأجهزة الرقابية في الدولة ووزارة الداخلية بجانبه.