قرر قاضى المعارضات بمحكمة جنح القاهرة الجديدة، اليوم السبت، تجديد حبس ربة منزل وعشيقها 15 يومًا على ذمة التحقيقات، فى اتهامهما ببيع طفلة أنجباها سفاحًا مقابل 1800 جنيه.
وكانت المتهمة وعشيقها قد أدليا باعترافات تفصيلية أمام المستشار محمد سعد وكيل أول النيابة، بأنها تعرفت على عشيقها الذى يملك محلا بالقرب من مسكنها بالقاهرة الجديدة، ونظرا لانشغال زوجها فى العمل وإهماله لها، وقعت فى شباكه، واتفقا على ممارسة الرذيلة، وكانت تنتظر خروج زوجها من المنزل للتوجه إلى عمله، وتتصل بعشيقها كى يأتى إلى شقتها.
وأضافت المتهمة فى اعترافاتها، أنها حملت من علاقتها الجنسية مع عشيقها، ولم تستطيع العيش مع زوجها، فاتفقت مع المتهم على الهرب والزواج منه، وهربت معه وأقاما فى شقة بالقاهرة الجديدة، واتفق معها عشيقها على التخلص من الجنين ببيعه والاستفادة من الأموال فى الإنفاق عليهما.
وكشفت تحقيقات المستشار محمد سعد مدير نيابة القاهرة الجديدة بسكرتارية سيد صابر، أن المتهمة تزوجت وأقامت فى شقة بالقاهرة الجديدة، حيث تعرفت على شاب مالك محل بالقرب من مكان سكنها ونشأت بينهما علاقة عاطفية، تطورت إلى علاقة جنسية.
وتبين من التحقيقات والتحريات، أن المتهم كان يتردد على شقة عشيقته فى غياب زوجها، وذهابه إلى عمله، وأقام علاقة جنسية معها، أسفرت عن حملها سفاحا، فاتفقت العشيقة مع المتهم على الهروب معه والعيش فى مكان بعيد، حيث هربت وهى حامل ولم يعلم زوجها مكانها على مدار عام.
واتفق المتهم مع عشيقته على بيع الجنين عقب ولادته للتخلص منه والاستفادة من المبلغ للإنفاق عليهما، حيث ولدت المتهمة الجنين "طفلة" وتوجه المتهم إلى أحد المستشفيات يطلب منهم بيع الطفلة، وانكشف أمر المتهمين عندما أبلغ عامل بالمستشفى رجال الشرطة، ليتم القبض عليهما، وباستدعاء زوج المتهمة تعرف عليها واعترف المتهمان أمام النيابة بارتكابهما الواقعة.