أطلقت وزارة التربية والتعليم مبادرة تحت مسمى "محافظة بلا دروس خصوصية"، وذلك فى إطار استعدادات الوزارة للعام الدراسي الجديد 20162017 وسعيًا منها نحو مواجهة ظاهرة الدروس الخصوصية.
قال الدكتور الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى إن ظاهرة الدروس الخصوصية إحدى أكبر المشكلات التي تواجه الأسر المصرية، ليس فقط من الناحية الاقتصادية، ولكن تمتد آثارها على الطلاب من الناحية الاجتماعية والتربوية والنفسية؛ حيث إنها تقضى على روح الابتكار والإبداع لدى الطالب مما يؤدى إلى خلق شخصية تعتمد فى تحصيلها العلمى على أسلوب الحفظ والتلقين.
وأشار الوزير إلى إن المبادرة تهدف إلى تحسين المستوى العلمي للطلاب في جميع المواد الدراسية بجميع المراحل التعليمية، والقضاء على ظاهرة الدروس الخصوصية وآثارها السلبية وجعل المدرسة أكثر جذبًا للطلاب، وحمايتهم من بعض الانحرافات التى تتم في بعض الأماكن التى تقدم فيها الدروس الخصوصية خارج نطاق المدرسة.
وأوضح الوزير أن المستهدفين من المبادرة هم طلاب المدارس بكافة المراحل الدراسية "الابتدائية – الإعدادية – الثانوية بنوعيها " العام والفني"".