انطلقت صباح اليوم الثلاثاء، في العاصمة الأردنية عمان أعمال الجمعية العمومية الـ11 لمجلس كنائس الشرق الأوسط، والتى تستمر لمدة يومين.
ويحضر أعمال الاجتماعات، بطاركة ورؤساء العائلات الكنسية الأربعة، التي يتألف منها المجلس، وهي العائلة الأرثوذكسية الشرقية، والعائلة الكاثوليكية، والعائلة الإنجيلية، إضافة إلى وفود كنسية من عدد من الدول.
ويشارك في أعمال الجمعية من مصر كل من البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والقس الدكتور أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر.
وتبحث الجمعية، خلال اجتماعها، واقع ودور مسيحيي الشرق في ظل الأوضاع الراهنة، واستمرار الخدمات الإنسانية والاجتماعية الملحة للنازحين والمهاجرين، وتعزيز حوار العيش المشترك المسيحي الإسلامي، ووضع ألية لحث المجتمع الدولي وأصحاب القرار على إنهاء الأزمات في سوريا والعراق بأسرع وقت ممكن لتخفيف المعاناة على الشعوب.
كما ستجرى خلال الاجتماع عملية انتخاب الرؤساء الجدد للمجلس "رئيس عن كل عائلة"، إلى جانب الأمين العام والأمين المشارك وأعضاء اللجنة التنفيذية البالغ عددهم 24 عضوا.
يذكر أن مجلس كنائس الشرق الأوسط، ومقره في بيروت، وهو هيئة دينية تضم العائلات الكنسية الأربع في الشرق الأوسط (الأرثوذكسية والأرثوذكسية المشرقية والإنجيلية والكاثوليكية)، وتأسس عام 1974، ويهدف إلى العمل على تعزيز روح الوحدة المسيحية بين الكنائس المختلفة في المنطقة، وذلك من خلال توفير سبل الحوار فيما بينها ومن خلال إقامة الدراسات والأبحاث المشتركة التي تشرح تقاليد الكنائس الأعضاء، وإقامة الصلوات المشتركة، لاسيما أسبوع الصلاة من أجل وحدة الكنائس المسيحية.